القبض على صحافية روسية في إيران بتهمة انتهاك قواعد التأشيرة

الصحافية الروسية يوليا يوزيك (مواقع التواصل الاجتماعي)
الصحافية الروسية يوليا يوزيك (مواقع التواصل الاجتماعي)
TT

القبض على صحافية روسية في إيران بتهمة انتهاك قواعد التأشيرة

الصحافية الروسية يوليا يوزيك (مواقع التواصل الاجتماعي)
الصحافية الروسية يوليا يوزيك (مواقع التواصل الاجتماعي)

أعلن متحدث باسم الحكومة الإيرانية اليوم (الاثنين) أنه تم القبض على صحافية روسية في إيران بسبب مخالفة تتعلق بالتأشيرة، رافضاً تقارير ذكرت أن المرأة متهمة بالتجسس.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا): «لا علاقة للتجسس بهذا الأمر». وأضاف أن القضية قيد التحقيق وستتم معالجتها قريباً، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وصدرت تقارير عن اعتقال الصحافية يوليا يوزيك أواخر الأسبوع الماضي. وكان آخر منشور لها على موقع «إنستغرام» قد ظهر قبل خمسة أيام.
وأعربت السفارة الروسية في طهران يوم (الجمعة) الماضي عن شكوكها بأن القبض على يوزيك يتعلق بالاشتباه في تهم تجسس. وقال الملحق الصحافي أندريه جانينكو لوكالة «إنترفاكس» الروسية: «وفقاً لوالدتها، فإن يوليا متهمة بالعمل لصالح أجهزة استخبارات إسرائيلية».
ويشار إلى أنه في إيران، يتم عادة طرد الأجانب الذين ينتهكون قواعد التأشيرة من البلاد، لكن لا يتم القبض عليهم أو حتى احتجازهم لفترة أطول، ما لم يكن هناك شك في ارتكابهم أنشطة غير قانونية مثل التجسس. لكن من غير القانوني أيضاً أن يدخل الصحافيون الذين لا يحملون تأشيرة دخول صحافية البلاد بتأشيرة سياحية والعمل دون علم المكتب الصحافي. وعادة ما تتعامل السلطات الأمنية الإيرانية بقوة مع هذا الأمر.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.