إقبال فاتر على الانتخابات البرلمانية بتونس

مؤشرات أولية ترجح تصدر {النهضة} وحزب القروي

إقبال فاتر على الانتخابات البرلمانية بتونس
TT

إقبال فاتر على الانتخابات البرلمانية بتونس

إقبال فاتر على الانتخابات البرلمانية بتونس

شهدت الانتخابات البرلمانية التونسية التي جرت، أمس، إقبالاً فاتراً، إذ تراجعت نسبة المشاركة من 69 في المائة في الانتخابات الماضية إلى 41.3 في المائة، فيما أظهر استطلاع لآراء الناخبين عقب خروجهم من مراكز الاقتراع أن حزبي {حركة النهضة} و{قلب تونس} تصدرا الاقتراع.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة {سيغما كونساي} وأذاعه التلفزيون الرسمي، حصل {النهضة} على 17.5 في المائة من الأصوات، بينما حصل {قلب تونس} الذي يقوده المرشح الرئاسي المسجون نبيل القروي على 15.6 في المائة. وإذا صحت هذه المؤشرات الأولية، فإنها ستكون استمراراً لتوجه الناخبين التونسيين لمعاقبة الأحزاب الرئيسية، وهو ما انعكس في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، وتصدرها المرشحان القادمان من خارج دوائر السياسة التقليدية قيس سعيد ونبيل القروي.
ومن المنتظر الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في العاشر من الشهر الحالي، على أن يتم إعلان النتائج النهائية يوم 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وكان {النهضة} أعلن دعم سعيد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، محذراًَ من انتخاب القروي والإتيان ببرلمان ورئيس لا يتفقان.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.