حارس مرمى برازيلي يعود للملاعب بعد سجنه 6 سنوات بجريمة قتل

حارس المرمى البرازيلي برونو فرنانديز (أ.ف.ب)
حارس المرمى البرازيلي برونو فرنانديز (أ.ف.ب)
TT

حارس مرمى برازيلي يعود للملاعب بعد سجنه 6 سنوات بجريمة قتل

حارس المرمى البرازيلي برونو فرنانديز (أ.ف.ب)
حارس المرمى البرازيلي برونو فرنانديز (أ.ف.ب)

عاد برونو فرنانديز حارس مرمى فلامنغو السابق الذي عوقب بالسجن لدوره في قتل صديقته السابقة إلى منافسات كرة القدم أمس (السبت)، وحظي باستقبال حار من جماهير ناديه الجديد بوكوس دي كالداس.
وأدين فرنانديز، الذي يعرف باسمه الأول برونو، عام 2013 بالضلوع في قتل صديقته السابقة عارضة الأزياء إليزا ساموديو التي كانت تسعى للحصول على نفقة أبوة بعد أن أنجبت طفلاً قالت إنه ابن الحارس.
وفي قضية سببت صدمة في البرازيل وعالم كرة القدم، أبلغ فرنانديز القاضي بأن أصدقاءه خنقوا ساموديو وقطعوا جثتها وقدموا أجزاء منها كطعام للكلاب.
وحكم على الحارس بالسجن لمدة 22 عاماً لكن بعد أن قضى وقتاً كافياً ليصبح مؤهلاً للإفراج الجزئي، تم السماح له بالسفر لمسافة 160 كيلومترا من فارجينيا، حيث أمضى أغلب عقوبته، إلى ناديه الجديد في بوكوس دي كالداس.
ويسمح لفرنانديز (34 عاماً) بقضاء اليوم طليقاً لكن يجب أن يعود إلى فارجينيا في المساء، حسب ما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.
وشارك فرنانديز كبديل في الشوط الثاني في مباراة ودية أمس (السبت) ضد إندبندينتي جوروايا.
وفاز فريقه 2 - صفر ورغم أنه لم يتعرض لهجمات عديدة فإنه حظي باستقبال جيد من نحو 200 متفرج وفق صحيفة فوليا دي ساو باولو.
وأبلغ برونو، الذي كان حارساً لمرمى فلامنغو حين أحرز لقب الدوري البرازيلي عام 2009، الصحافيين في وقت سابق أمس (السبت) بأنه يتطلع للعب مع النادي المنافس في الدرجات الأدنى من الدوري البرازيلي وأن يثبت أنه شخص جديد. وقال: «عندما يعرف الناس هنا في بوكوس دي كالداس برونو الحقيقي، فإن كثيرين سيبدلون رأيهم. لدي فرصة رائعة لإظهار حقيقتي».
وتوقفت محاولة سابقة لعودته إلى كرة القدم مع نادي بوا إسبورتي في فارجينيا عام 2017 بعد أن أنهت طعون قضائية الإفراج الجزئي عنه.


مقالات ذات صلة

البرازيلي أوسكار يعود إلى ساو باولو

رياضة عالمية أوسكار نجم الدفاع البرازيلي خلال رحلته الإحترافية في الصين (أ.ب)

البرازيلي أوسكار يعود إلى ساو باولو

عاد لاعب الوسط البرازيلي الدولي أوسكار، لاعب تشيلسي الإنجليزي السابق، إلى ساو باولو حيث بدأ مسيرته، وفقا لما أعلن النادي الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
رياضة عالمية ألقي القبض على كانديلا وكاميلا وخوانا وميلاغروس بعد مباراة ريفر بليت وغريميو (الشرق الأوسط)

احتجاز لاعبات أرجنتينيات في البرازيل بسبب العنصرية

قضت السلطات البرازيلية أمس (الاثنين) باحتجاز 4 لاعبات كرة قدم من الأرجنتين في الحبس الاحتياطي، بعد تورطهن المزعوم في حادثة عنصرية خلال بطولة كأس ليديز.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
رياضة عالمية مهاجم البرازيل السابق رونالدو (أ.ف.ب)

رونالدو سيترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم

قال مهاجم البرازيل السابق رونالدو (48 عاماً) أمس الاثنين إنه سيترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
رياضة سعودية نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

قال البرازيلي نيمار لاعب فريق الهلال السعودي وقائد منتخب البرازيل إنه اتخذ القرار الجيد بالانضمام إلى صفوف الأزرق العاصمي، مشيراً إلى تطلعه لتمثيل منتخب بلاده.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية البرازيل تعود إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي (رويترز)

تصفيات كأس العالم: البرازيل للعودة للانتصارات... والأرجنتين للبقاء في الصدارة

بعد تعادل مخيّب مع فنزويلا وإهدار المهاجم فينيسيوس جونيور ركلة جزاء، تعود البرازيل الأربعاء إلى ملعب فونتي نوفا لاستضافة ضيف ثقيل هو منتخب أوروغواي المنتشي.

«الشرق الأوسط» (سالفادور دي باهيا (البرازيل))

رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
TT

رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)

رحلت الإعلامية المصرية ليلى رستم، الخميس، عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد تاريخ حافل في المجال الإعلامي، يذكّر ببدايات التلفزيون المصري في ستينات القرن العشرين، وكانت من أوائل المذيعات به، وقدمت برامج استضافت خلالها رموز المجتمع ومشاهيره، خصوصاً في برنامجها «نجمك المفضل».

ونعت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، الإعلامية القديرة ليلى رستم، وذكرت في بيان أن الراحلة «من الرعيل الأول للإعلاميين الذين قدموا إعلاماً مهنياً صادقاً متميزاً وأسهموا في تشكيل ثقافة ووعي المشاهد المصري والعربي، حيث قدمت عدداً من البرامج التي حظيت بمشاهدة عالية وشهرة واسعة».

والتحقت ليلى بالتلفزيون المصري في بداياته عام 1960، وهي ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم، شقيق الفنان زكي رستم، وعملت مذيعةَ ربط، كما قدمت النشرة الفرنسية وعدداً من البرامج المهمة على مدى مشوارها الإعلامي، وفق بيان الهيئة.

ليلى رستم اشتهرت بمحاورة نجوم الفن والثقافة عبر برامجها (ماسبيرو زمان)

وتصدر خبر رحيل الإعلامية المصرية «التريند» على منصتي «غوغل» و«إكس» بمصر، الخميس، ونعاها عدد من الشخصيات العامة، والعاملين بمجال الإعلام والسينما والفن، من بينهم الإعلامي اللبناني نيشان الذي وصفها على صفحته بمنصة «إكس» بأنها «كسرت طوق الكلاسيكية في الحوار ورفعت سقف الاحترام والمهنية».

كما نعاها المخرج المصري مجدي أحمد علي، وكتب على صفحته بموقع «فيسبوك» أن المذيعة الراحلة «أهم مذيعة رأتها مصر في زمن الرواد... ثقافة ورقة وحضوراً يفوق أحياناً حضور ضيوفها».

واشتهرت ليلى رستم بلقب «صائدة المشاهير»؛ نظراً لإجرائها مقابلات مع كبار الشخصيات المؤثرة في مصر والعالم؛ مما جعلها واحدة من أعلام الإعلام العربي في تلك الحقبة، وقدّمت 3 من أبرز برامج التلفزيون المصري، وهي «الغرفة المضيئة»، «عشرين سؤال»، و«نجمك المفضل»، بالإضافة إلى نشرات إخبارية ضمن برنامج «نافذة على العالم»، وفق نعي لها نشره الناقد الفني المصري محمد رفعت على «فيسبوك».

الإعلامية المصرية الراحلة ليلى رستم (إكس)

ونعاها الناقد الفني المصري طارق الشناوي وكتب عبر صفحته بـ«فيسبوك»: «ودّعتنا الإعلامية القديرة ليلى رستم، كانت أستاذة لا مثيل لها في حضورها وثقافتها وشياكتها، جمعت بين جمال العقل وجمال الملامح»، معرباً عن تمنيه أن تقدم المهرجانات التلفزيونية جائزة تحمل اسمها.

ويُعدّ برنامج «نجمك المفضل» من أشهر أعمال الإعلامية الراحلة، حيث استضافت خلاله أكثر من 150 شخصية من كبار الأدباء والكتاب والصحفيين والفنانين، من بينهم طه حسين، وعبد الحليم حافظ، وأحمد رمزي، وفاتن حمامة وتوفيق الحكيم، كما أجرت مقابلة شهيرة مع الملاكم الأميركي محمد علي كلاي.

وأبرزت بعض التعليقات على «السوشيال ميديا» حوار الإعلامية الراحلة مع كلاي.

وعدّ رئيس تحرير موقع «إعلام دوت كوم» محمد عبد الرحمن، رحيل ليلى رستم «خسارة كبيرة» وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الإعلامية الراحلة كانت تنتمي إلى جيل المؤسسين للتلفزيون المصري، وهو الجيل الذي لم يكن يحتاج إلى إعداد أو دعم، لكن دائماً ما كان قادراً على محاورة العلماء والمفكرين والفنانين بجدارة واقتدار»، موضحاً أن «القيمة الكبيرة التي يمثلها هذا الجيل هي ما جعلت برامجهم تعيش حتى الآن ويعاد بثها على قنوات مثل (ماسبيرو زمان) ومنصة (يوتيوب) وغيرهما، فقد كانت الإعلامية الراحلة تدير حواراً راقياً يحصل خلاله الضيف على فرصته كاملة، ويبرز الحوار حجم الثقافة والرقي للمذيعين في هذه الفترة».

بدأ أول بث للتلفزيون المصري في 21 يوليو (تموز) عام 1960، وهو الأول في أفريقيا والشرق الأوسط، واحتفل بعدها بيومين بعيد «ثورة 23 يوليو»، وبدأ بقناة واحدة، ثم قناتين، ثم قنوات متعددة تلبي احتياجات شرائح مختلفة من المجتمع، ومع الوقت تطور التلفزيون المصري ليصبح قوة للترفيه والمعلومات، وفق الهيئة العامة للاستعلامات.

وشهدت بدايات التلفزيون ظهور إعلاميين مثَّلوا علامة بارزة فيما بعد في العمل التلفزيوني مثل أماني ناشد، وسلوى حجازي، وصلاح زكي وأحمد سمير، وكانت ليلى رستم آخر من تبقى من جيل الروَّاد المؤسسين.