4 شروط أوروبية لـ«شرعنة انتخابات» سوريا

توغّل تركي شرق الفرات «في أي لحظة»

بيدرسون خلال مؤتمر صحافي في جنيف قبل يومين (إ.ب.أ)
بيدرسون خلال مؤتمر صحافي في جنيف قبل يومين (إ.ب.أ)
TT

4 شروط أوروبية لـ«شرعنة انتخابات» سوريا

بيدرسون خلال مؤتمر صحافي في جنيف قبل يومين (إ.ب.أ)
بيدرسون خلال مؤتمر صحافي في جنيف قبل يومين (إ.ب.أ)

طرح تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وقواعد عملها، «معركة التطبيع» مع دمشق، و«إعادة الشرعية إلى النظام السوري»، بين استعجال موسكو «إعادة سوريا إلى العائلة العربية»، من جهة، وتمسك واشنطن بـ«عزل» دمشق، من جهة أخرى.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن باريس قدمت لحلفائها الأميركيين والأوروبيين وثيقة لقبول نتائج الانتخابات البرلمانية العام المقبل والرئاسية في 2021 و«إلا، لن تكون شرعية»، واقترحت 4 شروط هي: أولاً، إرساء تدابير بناء الثقة على أرض الواقع بهدف تهيئة الأجواء والبيئة الآمنة والمحايدة. ثانياً، ضمانات لمشاركة ووصول النازحين واللاجئين إلى مراكز الاقتراع. ثالثاً، شروط قانونية وعملية ميسّرة لإجراء الاقتراع التعددي. ورابعاً، إشراف منظمة الأمم المتحدة على الانتخابات.
على صعيد آخر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن العملية التركية شرق نهر الفرات يمكن أن «تبدأ في أي لحظة»، في وقت حذرت «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية التي تدعمها واشنطن وتسيطر على المنطقة، من «حرب شاملة» في حال نفذت أنقرة تهديداتها.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.