ترمب لم يقرر التعاون مع الكونغرس في عزله

قال إن موقفه النهائي سيتوقف على المحامين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
الرئيس الأميركي دونالد ترمب
TT
20

ترمب لم يقرر التعاون مع الكونغرس في عزله

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
الرئيس الأميركي دونالد ترمب

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، إنه لا يزال غير متأكد ما إذا كان سيتعاون مع الكونغرس في التحقيق الذي بدأه الديمقراطيون سعياً إلى عزله. وصرح ترمب لصحافيين في البيت الأبيض: «لا أعلم، هذا يتوقف على المحامين».
وهدد الديمقراطيون بإجبار البيت الأبيض، أمس، على تزويدهم بوثائق يحتاجون إليها في التحقيق. وأفادت وسائل إعلام أميركية بأنه من المقرر أن يُبلغ البيت الأبيض الكونغرس أنه لن يتعاون مع مطالب نواب للحصول على أدلة وشهادات.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تريد إدارة ترمب من الديمقراطيين إجراء تصويت رسمياً لبدء إجراءات الإقالة، وهو أمر من شأنه أن يجبر النواب في الولايات المتأرجحة على الكشف علناً عن مواقفهم حيال هذه القضية المثيرة للخلاف الشديد.
ونفى ترمب مجدداً أن يكون قد ارتكب أي خطأ في علاقاته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشدداً على أن اهتمامه الوحيد كان «النظر في الفساد». وطالما ادّعى ترمب أن نائب الرئيس السابق جو بايدن وابنه متورطان في الفساد في أوكرانيا. وقال في هذا الصدد: «إنه يقوم بنهب هذه الدول». ومع ذلك، ليس هناك دليل موثوق به على أن بايدن متورط في مثل هذه المخططات. وتقول المعارضة إن ترمب يدفع القادة الأجانب إلى التحقيق مع بايدن كطريقة لتشويه صورة الرجل الذي يعتبر الأوفر حظاً في سباق الترشيح الديمقراطي للرئاسة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT
20

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.