تشديد خليجي على «الأمن الجماعي»

رؤساء أركان جيوش مجلس التعاون يدعمون إجراءات السعودية للرد على أي اعتداء

رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي
رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي
TT

تشديد خليجي على «الأمن الجماعي»

رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي
رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي

شدّد رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماع استثنائي في الرياض، أمس، على أن «أي اعتداءٍ على أي من دول مجلس التعاون هو اعتداء على دول المجلس كافة».
ودعا رؤساء الأركان إلى توحيد الجهود بين القوات المسلحة في دول المجلس، مؤكدين مساندتهم الإجراءات التي تتخذها السعودية، أو أي دولة من دول المجلس، للدفاع عن أراضيها، والإجراءات التي تتخذها في مواجهة أي تهديد أو اعتداء، «إدراكاً لأهمية الالتزام بالأمن الجماعي بين دول مجلس التعاون».
وعُقد الاجتماع الاستثنائي بناءً على طلب القوات المسلحة السعودية، «للتشاور بشأن التهديدات والأوضاع الإقليمية الحالية، بهدف تحقيق مزيدٍ من التنسيق العسكري الخليجي المشترك». وبحث المجتمعون «الأوضاع الإقليمية في المنطقة، وتأثيراتها على أمن وسلامة دول المجلس وأراضيها وأجوائها والبحار والمضائق المائية الدولية، متطرقين للهجمات والتهديدات المتزايدة أخيراً، على المنشآت النفطية، وسلامة وأمن الملاحة البحرية، وعدّوا ذلك انتهاكاً صارخاً وتهديداً مباشراً لأمن دول المجلس وسلامتها».
وأدان المجتمعون «الاعتداءات التي تعرضت لها السعودية، واستهداف ناقلات النفط، وتهديد حرية الملاحة البحرية، وانتهاك أجواء بعض دول المجلس لتنفيذ الاعتداءات الأخيرة على المملكة»، كما أدانوا الاعتداءات والتهديدات في المنطقة، بما في ذلك تهديدات التنظيمات الإرهابية.
وأدى تصعيد إيران من اعتداءاتها على المنطقة؛ خصوصاً خطوط الملاحة الدولية، إلى تشكيل تحالف دولي لأمن الملاحة البحرية في الخليج والبحر الأحمر.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.