تشديد خليجي على «الأمن الجماعي»

رؤساء أركان جيوش مجلس التعاون يدعمون إجراءات السعودية للرد على أي اعتداء

رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي
رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي
TT

تشديد خليجي على «الأمن الجماعي»

رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي
رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي

شدّد رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة في دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماع استثنائي في الرياض، أمس، على أن «أي اعتداءٍ على أي من دول مجلس التعاون هو اعتداء على دول المجلس كافة».
ودعا رؤساء الأركان إلى توحيد الجهود بين القوات المسلحة في دول المجلس، مؤكدين مساندتهم الإجراءات التي تتخذها السعودية، أو أي دولة من دول المجلس، للدفاع عن أراضيها، والإجراءات التي تتخذها في مواجهة أي تهديد أو اعتداء، «إدراكاً لأهمية الالتزام بالأمن الجماعي بين دول مجلس التعاون».
وعُقد الاجتماع الاستثنائي بناءً على طلب القوات المسلحة السعودية، «للتشاور بشأن التهديدات والأوضاع الإقليمية الحالية، بهدف تحقيق مزيدٍ من التنسيق العسكري الخليجي المشترك». وبحث المجتمعون «الأوضاع الإقليمية في المنطقة، وتأثيراتها على أمن وسلامة دول المجلس وأراضيها وأجوائها والبحار والمضائق المائية الدولية، متطرقين للهجمات والتهديدات المتزايدة أخيراً، على المنشآت النفطية، وسلامة وأمن الملاحة البحرية، وعدّوا ذلك انتهاكاً صارخاً وتهديداً مباشراً لأمن دول المجلس وسلامتها».
وأدان المجتمعون «الاعتداءات التي تعرضت لها السعودية، واستهداف ناقلات النفط، وتهديد حرية الملاحة البحرية، وانتهاك أجواء بعض دول المجلس لتنفيذ الاعتداءات الأخيرة على المملكة»، كما أدانوا الاعتداءات والتهديدات في المنطقة، بما في ذلك تهديدات التنظيمات الإرهابية.
وأدى تصعيد إيران من اعتداءاتها على المنطقة؛ خصوصاً خطوط الملاحة الدولية، إلى تشكيل تحالف دولي لأمن الملاحة البحرية في الخليج والبحر الأحمر.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.