شقة ومنزل ونفقة شهرية... طليقة ملك ماليزيا السابق تطالبه بتعويض «فلكي»

السلطان محمد الخامس وزوجته السابقة أوكسانا فويفودينا (ديلي ميل)
السلطان محمد الخامس وزوجته السابقة أوكسانا فويفودينا (ديلي ميل)
TT

شقة ومنزل ونفقة شهرية... طليقة ملك ماليزيا السابق تطالبه بتعويض «فلكي»

السلطان محمد الخامس وزوجته السابقة أوكسانا فويفودينا (ديلي ميل)
السلطان محمد الخامس وزوجته السابقة أوكسانا فويفودينا (ديلي ميل)

يخوض ملك ماليزيا السابق السلطان محمد الخامس وزوجته السابقة ملكة الجمال الروسية أوكسانا فويفودينا فترة طلاق مريرة بعد زواجهما القصير الذي لم يستمر أكثر من عام واحد.
وتحدثت مصادر مقربة من سلطان كيلانتان للمرة الأولى عن مطالب زوجته السابقة والتي وصفت بـ«الفلكية»، وفقاً لتقرير صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتسعى فويفودينا للحصول على شقة تبلغ تكلفتها 1.2 مليون جنيه إسترليني (1.5 مليون دولار أميركي تقريباً) في موسكو ونفقة شهرية قدرها 24 ألف جنيه إسترليني (29.5 ألف دولار) لتغطية مصاريف ابنهما. كما تزعم المصادر أنها تطالب بالحصول على منزل في لندن بقيمة 8 ملايين جنيه إسترليني (نحو 10 ملايين دولار).
وبحسب التقرير، تساءل الملك السابق الذي تلقى تعليمه في بريطانيا قائلاً: «من تعتقد أنها... بيل غيتس؟»
وتقول المصادر أيضاً إن السلطان محمد الخامس كان قد أهدى فويفودينا خاتم زفاف يعتقد أن قيمته تصل إلى 203 آلاف جنيه إسترليني (نحو 250 ألف دولار).
وكما اشترى لها سيارة من نوع «بورش كايين» والتي يبلغ سعرها في روسيا ما يصل إلى 117.500 جنيه إسترليني (145 ألف دولار).
وتزوجت ملكة جمال موسكو السابقة السلطان البالغ من العمر 49 عاماً في احتفال سري في ولاية كيلانتان الماليزية في 7 يونيو (حزيران) من العام الماضي.
وأعقب هذا الزفاف حفل استقبال في موسكو في شهر ديسمبر (كانون الأول) أعلن فيه عن زواجهما للعالم.
وكان الملك السابق قد تنازل عن العرش في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي.
وأكد السلطان طلاقه رسمياً من فويفودينا، كما تبرأ من طفلهما الوحيد لأنه لا يعتقد أنه الأب الحقيقي له، بحسب تقرير سابق لصحيفة «الصن» البريطانية.



«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
TT

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)

يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.

وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.

وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.

وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».

جانب من الحضور خلال حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.

ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».

وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.

وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».

إلهام شاهين تتوسط عدداً من الحضور في حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».

يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».

وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».