وزراء داخلية دول الخليج: أمن اليمن أولوية وندين أعمال النهب

عقدوا اجتماعهم الطارئ أمس في جدة بحضور رئيس الاستخبارات السعودية

الأمير محمد بن نايف لدى ترؤسه الاجتماع الطارئ لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويبدو الأمير خالد بن بندر رئيس الاستخبارات العامة السعودية (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى ترؤسه الاجتماع الطارئ لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويبدو الأمير خالد بن بندر رئيس الاستخبارات العامة السعودية (واس)
TT

وزراء داخلية دول الخليج: أمن اليمن أولوية وندين أعمال النهب

الأمير محمد بن نايف لدى ترؤسه الاجتماع الطارئ لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويبدو الأمير خالد بن بندر رئيس الاستخبارات العامة السعودية (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى ترؤسه الاجتماع الطارئ لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويبدو الأمير خالد بن بندر رئيس الاستخبارات العامة السعودية (واس)

أكد وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية شجبهم الأعمال التي جرت في اليمن بقوة السلاح وإدانة واستنكار عمليات النهب والتسلط على مقدرات الشعب اليمني، وضرورة إعادة المقار والمؤسسات الرسمية كافة إلى الدولة اليمنية وتسليم الأسلحة كافة وكل ما جرى نهبه من عتاد عسكري وأموال عامة وخاصة.
وشددوا على أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التدخلات الخارجية الفئوية، حيث إن أمن اليمن وأمن دول المجلس يعدان كلا لا يتجزأ، مبدين أملهم أن تتجاوز الجمهورية اليمنية هذه المرحلة بما يحفظ أمنها واستقرارها ويصون سيادتها واستقلالها ووحدتها، مؤكدين أن ما يهدد أمن اليمن وسلامة شعبه يهدد أمن المنطقة واستقرارها ومصالح شعوبها.
جاء ذلك في الاجتماع الطارئ الذي عقده وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جدة أمس، بناء على توجيه قادة دول المجلس، للنظر في الأحداث المؤسفة التي تشهدها الجمهورية اليمنية، وتقييم المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية ومخاطرها وانعكاساتها المباشرة على الأمن المحلي والإقليمي لدول المجلس.
وشارك في الاجتماع الذي رأسه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية كل من، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين، وحمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بسلطنة عمان، والشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر، والشيخ محمد الخالد الصباح نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت.
كما شارك في الاجتماع، الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، إضافة إلى الأمين العام المساعد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للشؤون الأمنية.
وتدارس الوزراء تطورات الأوضاع الأمنية بالجمهورية اليمنية في ضوء الأحداث المؤسفة التي جرت في محيط العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق وما تعرضت له المؤسسات الأمنية والمدنية في اليمن من اعتداءات تمس سيادة الدولة وتعرض أمن الشعب اليمني الشقيق للخطر، وأعربوا عن قلقهم البالغ من التهديدات التي وجهت للحكومة اليمنية وأجهزتها.
وكان وزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وصلوا إلى جدة يوم أمس، للمشاركة في الاجتماع الطارئ لوزراء داخلية دول المجلس، وكان في استقبالهم بمطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، وكبار المسؤولين في الوزارة.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.