عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد بن فيصل السحلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركمانستان، شارك في احتفالات الذكرى الـ28 لاستقلال تركمانستان، بحضور الرئيس التركماني قربان قولي بردي محمدوف، ونواب رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة، ومشاركة رؤساء البعثات الدبلوماسية، والمنظمات الدولية المعتمدة، ورؤساء الشركات العالمية لدى تركمانستان. كما حضر السفير السحلي العرض العسكري في الميدان الرئيسي، وحفل الاستقبال الرسمي المعد لهذه المناسبة، وسباق الخيل، وذلك في ميدان الخيل بالعاصمة التركمانية عشق آباد.
> محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بالمملكة المغربية، استقبل بمكتبه، خالد بن سلمان بن جبر المسلم، سفير مملكة البحرين في الرباط، حيث قام السفير بتسليمه دعوة للمشاركة في الدورة السادسة لمعرض البحرين الدولي للطيران. من جانبه، أعرب محمد ساجد عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة بين البحرين والمغرب، وما تتسم به من تطور ونماء مستمرين على كافة الأصعدة.
> أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية بفلسطين، شارك في فعاليات أطلقتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للمسنين من دير راهبات المخلص لرعاية المسنات في بلدة القبيبة شمال غربي محافظة القدس. وقال مجدلاني إن توفير الحياة الكريمة للمسنين واجب وطني مقدس ويحتل أهمية خاصة لدى الحكومة، مؤكداً حرص الحكومة على إطلاق فعاليات هذا اليوم من القدس ومن دير المخلص لما يحمله من دلالات وطنية ودينية.
> كونستانتين جغينط، سفير جورجيا لدى الكويت، سلم نسخة من أوراق اعتماده، إلى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، بحضور عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية. وأعرب الشيخ صباح، خلال اللقاء، عن أطيب أمنياته للسفير الجديد بأن يحظى بكل التوفيق والنجاح في مهام عمله لدى الكويت، وللعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين المزيد من النمو والازدهار.
> السفير عمرو الجويلي، سفير مصر لدى صربيا، شارك في مؤتمر نظمته السفارة نيابة عن مجموعة السفراء الأفارقة، بعنوان «الفرص القارية للتجارة والاستثمار بين أفريقيا والبلقان: دراسة حالة صربيا»، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الصربية. وأبرز السفير، في كلمته، أهم إنجازات منتصف المدة لرئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقي، ووجه الدعوة لمجتمع الأعمال الصربي والبلقاني للمشاركة في كل من أسبوع البنية التحتية الأفريقية الشهر المقبل بالقاهرة.
> آغوس سالم بن يوسف، السفير الماليزي لدى مملكة البحرين، استقبله رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم، الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، وذلك في مقر الاتحاد بحضور الأمين العام للاتحاد البحريني لكرة القدم، إبراهيم البوعينين. وخلال اللقاء، رحب رئيس اتحاد الكرة بالسفير الماليزي. وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين مملكة البحرين وماليزيا في المجال الرياضي، خاصة على مستوى كرة القدم.
> فهد بن علي الدوسري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السنغال، قدم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم لدى جمهورية الرأس الأخضر إلى وزير التجارة والصناعة أليكسندر منتريو، نيابة عن وزير خارجية الرأس الأخضر. وأعرب وزير التجارة والصناعة، خلال اللقاء، عن شكره العميق للمملكة على ما تقدمه من مساعدات لتنمية وتطوير البنية التحتية لجمهورية الرأس الأخضر. كما جرى استعراض العلاقات بين المملكة وجمهورية الرأس الأخضر، وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
> الدكتور محمد داود، وزير الثقافة اللبناني، رعى وحضر ورشة عمل إقليمية أطلقها مكتب اليونيسكو الإقليمي ببيروت، عن «حماية الممتلكات الثقافية في النزاعات المسلحة»، مخصصة للإناث العاملات في المجال العسكري من الأردن والعراق ولبنان. وأكد الوزير انه «لا بد من التأكيد أن حماية التراث الثقافي والممتلكات الثقافية المنقولة وغير المنقولة، لا تستقيم إلا من خلال التدريب والتوعية وإتاحة الفرص أمام الجميع للإلمام بكافة النصوص القانونية في هذا الشأن».
> عبد القادر الساحلي، سفير جمهورية تونس المعتمد في نواكشوط، استقبله وزير التنمية الريفية بموريتانيا، الدي ولد الزين، في مكتبه بنواكشوط. وتناول اللقاء أوجه علاقات التعاون القائم بين البلدين وسبل تعزيزها خاصة في مجال التنمية الريفية. وأكد الوزير، خلال اللقاء، حرص بلاده على الاستفادة من تجربة تونس الرائدة في مجال التنويع الزراعي، مشيراً إلى أهمية التبادل في مجال استغلال الشعب الزراعية.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».