غضبة العراقيين تتمدد

ارتفاع أعداد الضحايا... وهتافات ضد إيران

جانب من الاحتجاجات في بغداد أمس ضد الفساد والبطالة وسوء الخدمات (رويترز)
جانب من الاحتجاجات في بغداد أمس ضد الفساد والبطالة وسوء الخدمات (رويترز)
TT

غضبة العراقيين تتمدد

جانب من الاحتجاجات في بغداد أمس ضد الفساد والبطالة وسوء الخدمات (رويترز)
جانب من الاحتجاجات في بغداد أمس ضد الفساد والبطالة وسوء الخدمات (رويترز)

تمددت احتجاجات العراقيين إلى أكثر من 10 محافظات، واتخذت المواجهات المرافقة لها طابعاً أكثر عنفاً، ما أدى إلى ارتفاع أعداد القتلى إلى تسعة والجرحى إلى أكثر من 300 بعد مقتل 5 متظاهرين وشرطي بالرصاص في محافظة ذي قار، مساء أمس.
وخرجت مظاهرات حاشدة من الأحياء الفقيرة في بغداد، شهدت هتافات تطالب بمحاسبة الفاسدين ومكافحة البطالة، وأخرى ضد نفوذ إيران التي اتُّهمت ميليشيات موالية لها بالعنف ضد المتظاهرين.
وأعلنت السلطات حظر التجول في مدن الناصرية والعمارة والحلة، فيما أعلنت قوات مكافحة الإرهاب إطلاق الرصاص الحي لمنع متظاهرين حاولوا اقتحام مطار بغداد، مساء أمس. وحجبت السلطات، أمس، بعض منصات التواصل الاجتماعي، وقطعت خدمات الإنترنت عن بعض المناطق، أملاً في احتواء الاحتجاجات.
ودعا الرئيس العراقي برهم صالح إلى «ضبط النفس»، مؤكداً أن «التظاهر السلمي حقّ دستوري»، فيما عقد مجلس الأمن الوطني الذي يرأسه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، جلسة طارئة لم يعلن عن تفاصيلها.
وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان أن القوات الأمنية «قامت باستخدام القوة المفرطة والرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع والمياه الحارة والضرب بالهراوات». وشكلت «خلية أزمة لمراقبة حرية الرأي والتعبير وحماية المتظاهرين». ودعت الأمم المتحدة، الحكومة إلى احترام حرية التعبير.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.