رئيس نيجيريا يزور جنوب أفريقيا

TT

رئيس نيجيريا يزور جنوب أفريقيا

وصل الرئيس النيجيري محمدو بوهاري جنوب أفريقيا، أمس (الثلاثاء)، حيث من المقرر أن يجري مباحثات مع الرئيس سيريل رامافوسا، بعد أسابيع من توتر العلاقات الاقتصادية بين الدولتين بسبب الهجمات التي تستهدف الأجانب في جنوب أفريقيا. وكانت نيجيريا قد استدعت كبير مفاوضيها، وأجلت بعض مواطنيها من جنوب أفريقيا الشهر الماضي بعد وقوع سلسلة من الهجمات التي أودت بحياة ما لا يقل عن 12 شخصاً، بينهم اثنان من الأجانب. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن الرئاسة الجنوب أفريقية القول في بيان أمس، أن رامافوسا وبوهاري سوف يلتقيان في بريتوريا الخميس. وأضاف البيان «الرئيسان سوف يناقشان سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية». ويشار إلى أن نيجيريا تعد الشريك التجاري الأكبر لجنوب أفريقيا في القارة الأفريقية، بحجم تدفقات بلغ 5.‏4 مليار العام الماضي، مقابل 9.‏2 مليار دولار قبل عشرة أعوام. وتشهد جنوب أفريقيا هجمات متفرقة تستهدف المهاجرين، ومنهم نيجيريون وسودانيون، حيث شهدت الأسوأ عام 2008 عندما قتل نحو 60 شخصا، واضطر أكثر من 50 ألف شخص للفرار من منازلهم. وقد لقى سبعة أشخاص آخرين حتفهم في هجمات مماثلة عام 2015.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).