نقل 3 أسود من غزة إلى الأردن للعلاج من الصدمة

بعد إصابتهم بالاكتئاب من الحملة العسكرية على القطاع

عملية تخدير أسد قبل نقله إلى الأردن
عملية تخدير أسد قبل نقله إلى الأردن
TT

نقل 3 أسود من غزة إلى الأردن للعلاج من الصدمة

عملية تخدير أسد قبل نقله إلى الأردن
عملية تخدير أسد قبل نقله إلى الأردن

نقلت الأسود الـ3 الباقية في حديقة الحيوان في غزة إلى العاصمة الأردنية عمان يوم الثلاثاء لتتلقى العلاج من الاكتئاب بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع.
تولت مؤسسة «فور بوز» النمساوية للرفق بالحيوان نقل الأسود الـ3 إلى الأردن؛ حيث ستخضع للعلاج في عمان بمؤسسة المأوى للطبيعة والبرية التي تعني بتأهيل الحيوانات البرية.
ونفقت عشرات الحيوانات بحديقة البيسان للحيوان في بيت لاهيا بقطاع غزة خلال الحملة الإسرائيلية التي استمرت 50 يوما.
وقال الدكتور أمير خليل، مدير تطوير المشروع بمنظمة «فور بوز»، هناك نحو 86 حيوانا توفوا في حديقة الحيوان في غزة، وباق نحو 28 حيوانا، مثل النعام والتمساح، موجود، وطبعا بعض الحيوانات الثانية موجودة، لكن طبعا أكثر حيوانات تأثرت هي الأسود وهي أخطر حيوانات موجودة في الحديقة، كان عندهم 4 أسود منهم أسد توفي والـ3 أسود على قيد الحياة من غير أقفاص».
والحيوانات الـ3 هي الأسدان سلطان وشاكر، وعمر كل مهما 5 سنوات، واللبؤة صابرين، وعمرها 7 سنوات.
وقال مهدي قطرميز، المدير العام للمأوى للطبيعة والبرية: «سوف نتركهم في منطقة الحجر، ونعمل الفحوصات الطبية اللازمة حتى نتأكد إذا كانت هنالك أي مشكلة صحية لعلاجها. طبعا نحاول أن نعيد تأهيلهم تدريجيا حتى يعودوا إلى تصرفهم الطبيعي وحياتهم الطبيعية. بعد فترة من العلاج أو عملية إعادة التأهيل، حسب ما يرى الخبراء والأطباء البيطريون سوف ننقلهم إلى مسيجات أكبر».
وبدأت
وتقول وزارة الصحة الفلسطينينة إن ما يزيد على 2000 و100 فلسطيني قُتلوا خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة في 8 يوليو (تموز) معظمهم مدنيون، كما أسفرت الحملة أيضا عن هدم ألوف المباني وتشريد زهاء 500 ألف فلسطيني من أهالي القطاع.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.