كبرى المؤسسات العالمية تؤكد مشاركتها في «دافوس الصحراء» بالسعودية

TT

كبرى المؤسسات العالمية تؤكد مشاركتها في «دافوس الصحراء» بالسعودية

كشفت أوساط مطلعة أن كبرى الشركات والمؤسسات المالية الأميركية، وكذلك من روسيا والصين والهند، ومن دول أوروبية وعربية أخرى، سيشاركون في المؤتمر الدولي الذي أطلق عليه «دافوس في الصحراء» الذي سيجري في المملكة العربية السعودية.
وبحسب قائمة نشرتها وسائل إعلام أميركية، سيشارك كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركات المالية الأميركية الكبرى، بما في ذلك «غولدمان ساكس» و«جي بي مورغان تشايس» و«سيتي غروب» و«بلاك روك» في المؤتمر. كما أكد أكثر من 150 مديراً تنفيذياً حضورهم، بما في ذلك أكثر من 40 مديراً تنفيذياً يمثلون شركات أميركية.
كما أعلن رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي مشاركته، إلى جانب مديرين تنفيذيين آخرين يمثلون البنوك الكبرى وشركات التكنولوجيا والشركات التجارية ومقاولي الدفاع من الصين والهند والإمارات العربية المتحدة وكثير من الدول الأوروبية.
ومن المتوقع أن يحضر جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على رأس وفد أميركي كبير، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة «بلاك روك»، إنه سيشارك في المؤتمر «كجهد لتشجيع التغيير في المملكة السعودية؛ حيث يحاول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فصل اقتصاد البلاد عن الاعتماد على النفط». وكتب فينك، على صفحته على موقع «لينكد إن»: «أعتقد أن مزيداً من التكامل الاقتصادي والتنويع سيساعدان المملكة العربية السعودية على بناء اقتصاد أكثر حداثة واستدامة... وأعتقد أيضاً أن إشراك الشركات والحوار العام يمكن أن يساعدا في هذا التطور».
وشجّعت الحكومة السعودية فعاليات ترفيهية رفيعة المستوى، تضم فنانين غربيين، وخففت القيود على مشاركة المرأة في الحياة العامة، وأعلنت مؤخراً أن السائحين من الولايات المتحدة ودول أخرى يمكنهم الحصول على تأشيرات لزيارة مناطق الجذب السياحي في المملكة للمرة الأولى.
كما كان لدى قادة البنوك حافز قوي للحفاظ على العلاقات الودية مع المملكة العربية السعودية، عبر الاكتتاب العام الأولي، المتوقع من قبل شركة «أرامكو» للنفط. وقدّر المحللون أن الشركة يمكن أن يكون لها تقييم ما بين 1.5 تريليون دولار إلى تريليوني دولار، وقال ولي العهد إنه يود إدراج ما يصل إلى 5 في المائة من «أرامكو» في هذا الاكتتاب الأولي في الشركة الأكثر ربحية في العالم.
صحيفة «وول ستريت جورنال» كانت ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر أن «أرامكو» اختارت 9 بنوك للتأكيد على إدراجها، من بينها «جي بي مورغان شايس» و«غولدمان ساكس» و«سيتي غروب»؛ حيث من المتوقع أن يحضر كبار المسؤولين التنفيذيين فيها مؤتمر الاستثمار خلال الشهر الحالي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.