عون يأمل بـ«مزيد من الانفتاح» بين لبنان وبريطانيا اقتصادياًhttps://aawsat.com/home/article/1927161/%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%A3%D9%85%D9%84-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD%C2%BB-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%8B
عون يأمل بـ«مزيد من الانفتاح» بين لبنان وبريطانيا اقتصادياً
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
عون يأمل بـ«مزيد من الانفتاح» بين لبنان وبريطانيا اقتصادياً
اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون، أن «اتفاق الشراكة بين لبنان وبريطانيا يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين، ويضمن استمرارية الإطار القانوني في العلاقة التجارية، ويكفل حسن سير الأعمال والشركات والاستثمارات».
وأبلغ عون الموفد التجاري لرئيس وزراء بريطانيا إلى لبنان اللورد ريتشارد ريسبي، أن «اتفاق الشراكة سيدفع للمزيد من الانفتاح بين لبنان وبريطانيا، ويعزز فرص دخول السلع اللبنانية إلى المملكة المتحدة»، متمنياً «أن تهتم الشركات البريطانية بالفرص المتاحة في لبنان، الذي يمكن أن يكون منصة لها في المنطقة، لا سيما في قطاعي الخدمات والتكنولوجيا».
وشدد عون على أن «النظام الاقتصادي في لبنان حر ومنفتح على التعاون مع من يرغب في التعاون معنا، والتزام مشروعات إنمائية وفق نظام المنافسة الحرة»، مشيراً إلى أن «الأولوية معطاة حالياً لمشروعات الكهرباء والنفط والغاز والطرق والسكة الحديد وتطوير مرفأ بيروت». وشكر عون، بريطانيا، على «الدعم الذي تقدمه للجيش اللبناني، لا سيما في مجال بناء أبراج المراقبة على الحدود وتجهيزها».
كان اللورد ريسبي أطلع عون على المهام التي أسندت إليه بعد تعيينه موفداً تجارياً لرئيس وزراء بريطانيا إلى لبنان، مؤكداً رغبة بلاده «في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتطويره، بحيث يشمل كل القطاعات التي يمكن لبريطانيا أن تساهم في نهضتها».
وأشار إلى أن زيارته لبيروت «تؤكد أهمية موقع لبنان بالنسبة إلى بريطانيا، التي ترجمت من خلال اتفاقية الشراكة بين البلدين»، معرباً عن أمله «في اجتذاب رجال الأعمال البريطانيين للاستثمار في لبنان في مختلف الميادين».
الحوثيون ينقلون أسلحة إلى صعدة لتحصينها من الاستهداف الأميركيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5102646-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%86%D9%82%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B5%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A
طائرة من طراز «إف 16» تحلق في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية (الجيش الأميركي)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
الحوثيون ينقلون أسلحة إلى صعدة لتحصينها من الاستهداف الأميركي
طائرة من طراز «إف 16» تحلق في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية (الجيش الأميركي)
كثفت الولايات المتحدة ضرباتها الجوية في الأسابيع الأخيرة على مواقع الجماعة الحوثية بمحافظة عمران، لا سيما مديرية حرف سفيان، في مسعى لتدمير أسلحة الجماعة المخزنة في مواقع محصنة تحت الأرض، ما جعل الجماعة تنقل كميات منها إلى معقلها الرئيسي في صعدة (شمال).
وكشفت مصادر يمنية مطلعة أن الجماعة الحوثية نقلت خلال الأيام الأخيرة مركز الصواريخ والطائرات المسيرة من مناطق عدة بمحافظة عمران إلى محافظة صعدة، وذلك تخوفاً من استهداف ما تبقى منها، خصوصاً بعد تعرض عدد من المستودعات للتدمير نتيجة الضربات الغربية في الأسابيع الماضية.
وكانت المقاتلات الأميركية شنت في الآونة الأخيرة، غارات مُكثفة على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين، كان آخرها، الجمعة، حيث تركزت أغلب الضربات على مديرية «حرف سفيان» الواقعة شمال محافظة عمران على حدود صعدة.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، نقلت الجماعة الحوثية، تحت إشراف عناصر من «سلاح المهندسين والصيانة العسكرية»، مجموعة صواريخ متنوعة ومسيّرات ومنصات إطلاق متحركة وأسلحة أخرى متنوعة إلى مخازن محصنة في مناطق متفرقة من صعدة.
وتمت عملية نقل الأسلحة - وفق المصادر - بطريقة سرية ومموهة وعلى دفعات، كما استقدمت الجماعة الحوثية شاحنات نقل مختلفة من صنعاء بغية إتمام العملية.
وتزامن نقل الأسلحة مع حملات اختطاف واسعة نفذتها جماعة الحوثيين في أوساط السكان، وتركزت في الأيام الأخيرة بمدينة عمران عاصمة مركز المحافظة، ومديرية حرف سفيان التابعة لها بذريعة «التخابر لصالح دول غربية».
واختطف الانقلابيون خلال الأيام الأخيرة، نحو 42 شخصاً من أهالي قرية «الهجر» في حرف سفيان؛ بعضهم من المشرفين والمقاتلين الموالين لهم، بعد اتهامهم بالتخابر مع أميركا وإسرائيل، وفقاً للمصادر.
وجاءت حملة الاختطافات الحوثية عقب تنفيذ الجيش الأميركي في الأسبوعين الماضيين، عشرات الغارات التي استهدفت منشآت عسكرية وأماكن تجمعات للجماعة في حرف سفيان، أسفر عنها تدمير منشآت استُخدمت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية أميركية بجنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
أهمية استراتيجية
نظراً للأهمية الاستراتيجية لمنطقة «حرف سفيان» في عمران، فقد تركزت الغارات على استهداف منشآت ومواقع متفرقة في المديرية ذاتها.
وتُعدّ مديرية «حرف سفيان» كبرى مديريات محافظة عمران من أهم معاقل الجماعة الحوثية بعد محافظة صعدة، وذلك نظراً لمساحتها الكبيرة البالغة نحو 2700 كيلومتر مربع، مضافاً إلى ذلك حدودها المتصلة بـ4 محافظات؛ هي حجة، والجوف، وصعدة، وصنعاء.
وكان قد سبق لجماعة الحوثيين تخزين كميات كبيرة من الأسلحة المنهوبة من مستودعات الجيش اليمني في مقرات عسكرية بمحافظة عمران؛ منها معسكر «اللواء التاسع» بضواحي مدينة عمران، و«لواء العمالقة» في منطقة الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان، وموقع «الزعلاء» العسكري الاستراتيجي الذي يشرف على الطريق العام الرابط بين صنعاء وصعدة، إضافة إلى مقار ومواقع عسكرية أخرى.
وإلى جانب ما تُشكله هذه المديرية من خط إمداد رئيسي للانقلابيين الحوثيين بالمقاتلين من مختلف الأعمار، أكدت المصادر في عمران لـ«الشرق الاوسط»، أن المديرية لا تزال تُعدّ مركزاً مهماً للتعبئة والتجنيد القسري لليمنيين من خارج المحافظة، لكونها تحتوي على العشرات من معسكرات التدريب التي أسستها الجماعة في أوقات سابقة، وترسل إليها المجندين تباعاً من مناطق عدة لإخضاعهم للتعبئة الفكرية وتلقي تدريبات قتالية.
وتقول المصادر إن الضربات الأميركية الأخيرة على محافظة عمران كانت أكثر إيلاماً للحوثيين من غيرها، كونها استهدفت مباشرةً مواقع عسكرية للجماعة؛ منها معمل للطيران المسير، وكهوف تحوي مخازن أسلحة وأماكن خاصة بالتجمعات، بعكس الغارات الإسرائيلية التي تركزت على استهداف البنى التحتية المدنية، خصوصاً في صنعاء والحديدة.
وترجح المصادر أن الأميركيين كثفوا ضرباتهم في مديرية حرف سفيان بعد أن تلقوا معلومات استخبارية حول قيام الحوثيين بحفر ملاجئ وأنفاق ومقرات سرية لهم تحت الأرض، حيث يستخدمونها لعقد الاجتماعات وإقامة بعض الدورات التعبوية، كما أنها تحميهم من التعرض لأي استهداف مباشر.