في اليوم العالمي للقهوة... 10 علامات تدل على «إدمانك» لها

الكثير من «مدمني القهوة» قد لا يعلمون بحقيقة إدمانهم لها (أرشيف - رويترز)
الكثير من «مدمني القهوة» قد لا يعلمون بحقيقة إدمانهم لها (أرشيف - رويترز)
TT

في اليوم العالمي للقهوة... 10 علامات تدل على «إدمانك» لها

الكثير من «مدمني القهوة» قد لا يعلمون بحقيقة إدمانهم لها (أرشيف - رويترز)
الكثير من «مدمني القهوة» قد لا يعلمون بحقيقة إدمانهم لها (أرشيف - رويترز)

يحتفل محبو القهوة في جميع أنحاء العالم، اليوم، بـ«اليوم العالمي للقهوة»، وذلك للتعبير عن حبهم الشديد لها، الذي وصل عند البعض إلى حد «الإدمان».
والكثير من «مدمني القهوة» قد لا يعلمون بحقيقة إدمانهم لها، الأمر الذي قد يسهم في استمرار إفراطهم في شربها، وبالتالي قد يؤدي إلى إصابتهم بأمراض ومشكلات صحية متعددة مثل ارتفاع ضغط الدم والجلطات وأمراض القلب.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة «أيريش إكزامينر» الآيرلندية أن هناك عدة علامات قد تدل على إدمان الشخص للقهوة، وهذه العلامات هي:
1 - عدم التركيز دون شرب فنجان القهوة:
إذا كنت من الأشخاص الذين لا يمكنهم التركيز أو العمل أو التحدث إلى غيرهم دون شرب فنجان من القهوة في الصباح، فذلك يعتبر إدماناً للقهوة.
2 - الصداع الشديد:
إذا شعرت بصداع شديد في حال عدم شرب القهوة، فهذا يدل على إدمانك للقهوة، حيث إن صداع الكافيين يتميز بحدته وصعوبة السيطرة عليه.
3 - شرب القهوة بشكل عشوائي:
إذا لم تقم بتحديد وعَدّ عدد أكواب القهوة التي تشربها يومياً، وتقوم بشربها بشكل عشوائي كلما رغبت في ذلك، فأنت بالطبع مدمن لها.
4 - تكلفة شرب القهوة:
إذا وجدت أن التكلفة التي تدفعها شهرياً لشرب القهوة عالية، فتأكد أنك في الأغلب مدمن لها.
5 - رأيك في القهوة منزوعة الكافيين:
لا يستطيع مدمن القهوة تقبل القهوة منزوعة الكافيين، بل إنه يرى أنها «بلا معنى»، حيث إن عقله لا يستطيع الاستغناء عن القهوة العادية أو استبدالها بشيء آخر بسهولة.
6 - عدم الاقتناع بأي نوع من القهوة:
إذا كنت من الأشخاص الذين لا يقتنعون بأي نوع من القهوة، ويفضلون أنواعاً بعينها، فهذا يعني أن عقلك وحاسة التذوق لديك لا تتقبل إلا النوع الذي اعتادت عليه، وهو أحد أدلة الإدمان.
7 - العصبية الشديدة:
إذا كنت تتعصب بكثرة خلال يومك، خصوصاً عند تأخر موعد تناول قهوتك، فهذا يشير إلى إدمانك للقهوة، حيث إن العصبية هي أحد أعراض انسحاب الكافيين من الجسم.
8 - شرب القهوة دون سكر:
إن شرب القهوة دون سكر يعتبر علامة من علامات إدمانها، حيث يقوم الشخص بالتركيز الشديد على تذوق طعم القهوة الأصلي، ويكون أكثر حباً لها من الشخص الذي يضيف السكر لها.
9 - عدم الرغبة في زيارة الأصدقاء:
قد يتسبب إدمان القهوة في عدم رغبة الشخص في زيارة أصدقائه أو أقاربه، حيث إن هذه الزيارات قد تقيد عدد مرات شربه للقهوة.
10 - إذا كنت لا تحب مذاق القهوة:
إذا كنت لا تحب مذاق القهوة كثيراً، ولكن تضطر لشربها يومياً، لأنك اعتدت على ذلك كي تتمكن من التركيز في عملك، فأنت بلا شك مدمن لها.


مقالات ذات صلة

كيف تؤثر القهوة في أمعائك؟

صحتك شرب القهوة يزيد من تنوع ميكروبيوم الأمعاء (إ.ب.أ)

كيف تؤثر القهوة في أمعائك؟

كشفت دراسة جديدة عن أن شرب القهوة يزيد من تنوع ميكروبيوم الأمعاء ويعزز نمو البكتيريا المفيد بها، الأمر الذي يؤثر بالإيجاب في صحتنا ككل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك القهوة غنية بمضادات الأكسدة (أ.ف.ب)

فوائد تناول البروتين مع القهوة في الصباح

يمكن للقهوة والبروتين تعزيز صحتك بطرق متنوعة، فالقهوة غنية بمضادات الأكسدة ويمكن أن تساعد في مقاومة الإجهاد التأكسدي، الذي يرتبط بالإصابة بالأمراض المزمنة.

صحتك لا يقتصر حب القهوة على تناول فنجان أو اثنين في اليوم... فمنهم مَن يشرب 50 منها (رويترز)

ماذا يحدث لجسمك عند تناول رشفة من الكافيين؟

يرصد التقرير كيف يؤثر الكافيين علينا ويسبب تغيراً بيولوجياً في أجسامنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد نائب أمير منطقة جازان يدشن المركز وإلى جانبه نائب الرئيس للشؤون العامة في «أرامكو» خالد الزامل (أرامكو)

«أرامكو» تدشّن مركز تطوير البن السعودي في منطقة جازان

دشّنت «أرامكو السعودية» مركز تطوير البن السعودي في جازان ضمن مبادرات المواطنة التي تقدمها لدعم زراعة وإنتاج البن في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الظهران)
يوميات الشرق لا يقتصر حب القهوة على تناول فنجان أو اثنين في اليوم... فمنهم مَن يشرب 50 منها (رويترز)

ومن البُنِّ ما قتل... مشاهير أدمنوا القهوة فشربوا 50 فنجاناً في اليوم

وصل هَوَس الكاتب هونوري ده بالزاك بالقهوة حدّ تناول 50 فنجاناً منها يومياً، أما بريتني سبيرز فتشربها بالـ«غالونات». ما سر هذا المشروب الذي أدمنه المشاهير؟

كريستين حبيب (بيروت)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».