كوريا الشمالية تستأنف محادثاتها مع الولايات المتحدة السبت

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب في لقاء سابق بفبراير الماضي (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب في لقاء سابق بفبراير الماضي (أ.ب)
TT

كوريا الشمالية تستأنف محادثاتها مع الولايات المتحدة السبت

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب في لقاء سابق بفبراير الماضي (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب في لقاء سابق بفبراير الماضي (أ.ب)

أعلنت كوريا الشمالية، اليوم (الثلاثاء)، أنها ستجري محادثات حول الملف النووي على مستوى فرق العمل مع الولايات المتحدة (السبت)، في مؤشر على استئناف المفاوضات بعد انهيار قمة في فبراير (شباط) الماضي.
واتفق الجانبان على إجراء «اتصال مبدئي» في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وعقد مفاوضات على مستوى فرق العمل في اليوم التالي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن نائبة وزير الخارجية شوي سون هوي. وأضافت: «أتوقع أن تسهم مفاوضات فرق العمل في تسريع التطور الإيجابي للعلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة»، دون الكشف عن مكان عقد المحادثات.
وقالت شوي إن المسؤولين الكوريين الشماليين «جاهزون» للدخول في المباحثات.
وتوقفت المفاوضات بين بيونغ يانغ وواشنطن منذ انهيار قمة ثانية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والرئيس الأميركي دونالد ترمب، في فبراير، من دون التوصل لاتفاق.
واتفق الزعيمان على استئناف حوار على مستوى فرق العمل، وذلك خلال اجتماع، لم يكن مقرراً، جرى في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين في يونيو (حزيران)، غير أن غضب كوريا الشمالية إزاء رفض الولايات المتحدة إلغاء مناورات عسكرية مشتركة مع كوريا الشمالية، أدى إلى تعليق الحوار.
وتحسنت العلاقات، الشهر الماضي، بعد أن أقال ترمب مستشاره للأمن القومي جون بولتون، المعروف بسياسته المتشددة حيال كوريا الشمالية، الذي كثيراً ما نددت به بيونغ يانغ، وقالت إنه يسعى للحرب.
ورد كبير مفاوضي كوريا الجنوبية إيجاباً على اقتراح ترمب أن يقوم الطرفان بتجربة «نهج جديد» لأسلوب مباحثاتهما.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.