تطوير سترة ذكية يمكنها الرد على المكالمات وتشغيل الموسيقى

السترة الذكية من غوغل وليفيس (بزنس إنسايدر)
السترة الذكية من غوغل وليفيس (بزنس إنسايدر)
TT

تطوير سترة ذكية يمكنها الرد على المكالمات وتشغيل الموسيقى

السترة الذكية من غوغل وليفيس (بزنس إنسايدر)
السترة الذكية من غوغل وليفيس (بزنس إنسايدر)

تقوم شركة «ليفيس» بالتعاون مع «غوغل» بتطوير سترات جديدة «ذكية» مزودة بتقنيات تكنولوجية مبهرة.
وتعاونت العلامة التجارية للملابس «ليفيس» التي تتخذ من مدينة سان فرانسيسكو الأميركية مقراً لها مع منصة «جاكارد» من «غوغل» لتصميم سترة يمكنها القيام بهمام إلكترونية، بحسب تقرير نشره موقع «بزنس إنسايدر».
وتعمل منصة «جاكارد» مع المصممين لإنشاء ملابس ومنتجات تستخدم التكنولوجيا. وفي الآونة الأخيرة، تعاونت «جاكارد» مع علامة الأزياء الراقية «سانت لوران» لصنع حقيبة ظهر إلكترونية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعمل فيها «ليفيس» و«غوغل» معاً - فقد أنشأ الثنائي أول سترة من الدنيم معاً في عام 2017. والأمر المختلف الآن هو أن التكنولوجيا المستخدمة أصغر حجماً، مما يجعله من المستحيل تقريباً معرفة أن السترة «ذكية» من مظهرها فقط.
وسيبلغ سعر السترات الذكية، والتي تأتي بأحجام عدة للرجال والسيدات، 198 دولاراً مقابل السترة العادية و248 دولاراً لإصدار «شيربا».
والأمر المثير للدهشة إن شكل السترة سيكون عاديا، باستثناء ميزة رئيسية واحدة: يمكن استخدامها للإبقاء على تواصل مع العالم التقني، حيث يمكن ربطها بهاتفك.
ويمكن استخدام زر السترة كلوحة لمس تقريباً، حيث تتيح لك إيماءات اليد المختلفة، مثل النقر على كمك أو تغطيتها بالكامل بيدك، التحكم في الآليات المختلفة.
وستمكنك السترة من الحصول على الاتجاهات أثناء التنقل في مكان ما، أو سماع تقرير عن حركة المرور من حولك.
كما ستمكنك من التحكم في الموسيقى والرد على المكالمات الهاتفية أيضاً.
وحتى يمكنك الحصول على إشعارات عندما يتم فصل السترة الخاصة بك عن هاتفك. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استخدامها مثل جهاز التحكم عن بعد لكاميرا هاتفك، باستخدام حركة مثل النقر لالتقاط الصورة. وتخطط «غوغل» لإضافة ميزات أخرى مع مرور الوقت، حيث يجب أن تصبح السترة «أكثر ذكاء».


مقالات ذات صلة

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

لمسات الموضة توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)

اختيار أميرة ويلز له... مواكبة للموضة أم لفتة دبلوماسية للعلم القطري؟

لا يختلف اثنان أن الإقبال على درجة الأحمر «العنابي» تحديداً زاد بشكل لافت هذا الموسم.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة تفننت الورشات المكسيكية في صياغة الإكسسوارات والمجوهرات والتطريز (كارولينا هيريرا)

دار «كارولينا هيريرا» تُطرِز أخطاء الماضي في لوحات تتوهج بالألوان

بعد اتهام الحكومة المكسيكية له بالانتحال الثقافي في عام 2020، يعود مصمم غوردن ويس مصمم دار «كارولينا هيريرا» بوجهة نظر جديدة تعاون فيها مع فنانات محليات

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الممثلة والعارضة زانغ جينيي في حملة «بيربري» الأخيرة (بيربري)

هل يمكن أن تستعيد «بيربري» بريقها وزبائنها؟

التقرير السنوي لحالة الموضة عام 2025، والذي تعاون فيه موقع «بي أو. ف» Business of Fashion مع شركة «ماكنزي آند كو» للأبحاث وأحوال الأسواق العالمية، أفاد بأن…

«الشرق الأوسط» (لندن)

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».