مزايا جديدة في لعبة «غيرز 5»

ترفع معايير الرسومات ومتعة اللعب الفردي والجماعي

تروي اللعبة قصة شخصية «كايت» وماضيها الغامض
تروي اللعبة قصة شخصية «كايت» وماضيها الغامض
TT

مزايا جديدة في لعبة «غيرز 5»

تروي اللعبة قصة شخصية «كايت» وماضيها الغامض
تروي اللعبة قصة شخصية «كايت» وماضيها الغامض

سيكمل محبو سلسلة الألعاب «غيرز أوف وور» Gears of War قصة اللعبة الملحمية في الجزء الجديد على جهاز «إكس بوكس وان» والكومبيوتر الشخصي، والتي تضع اللاعب داخل قصة متعلقة بشخصية «كايت» التي تنحدر من سلاسة المخلوقات الفضائية الشريرة، في محاولتها للكشف عن أصول عائلتها برفقة شخصيات من الأجزاء السابقة. وتعتبر هذه اللعبة واحدة من أكثر الألعاب جمالا في بيئة اللعب والشخصيات والمؤثرات البصرية إلى الآن، وهي تدعم اللغة العربية. واختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة ونذكر ملخص التجربة.
قصة ملحمية
بعد انتهاء أحداث الجزء السابق من السلسلة، تنضم شخصيات «ماركوس» و«جيه دي» و«ديل» برفقة «كايت» إلى فرقة «ديلتا» الجديدة في الجيش، ويسافرون إلى منطقة مليئة بالآثار للقيام بمهمة خاصة. ويعود الأبطال إلى قاعدتهم ليتفاجأوا بأن مهمتهم لم تكتمل وأنه يجب عليهم الذهاب للمساعدة في إخلاء منطقة من هجوم للمخلوقات الفضائية، ليتعرض أحد أعضاء الفريق للإصابة خلال تلك المهمة. وبعد مرور بضعة أشهر، يذهب أعضاء من الفريق إلى مهمة أخرى ولكن «كايت» تتعرض للخطف على يد مجموعة من المخلوقات الفضائية، لتبدأ بعد ذلك بمشاهدة رؤية في ذهنها متعلقة بتحكمها بالمخلوقات الفضائية، وتقرر معرفة سبب مشاهدة تلك الرؤية.
وتذهب «كايت» إلى مختبر أبحاث خاص يقوم بإجراء بعض التجارب لعلها تتعرف على سبب وجود هذه الرؤية وما الذي يمكن فعله للتخلص منها، لتعثر على مختبر آخر مدفون تحت الجليد وتتعرف على حقيقة صادمة لها وللاعب. ويعلم اللاعب بأن المخلوقات الفضائية أصبحت أكثر تنظيما ولديها ذخيرة ودروع متقدمة جدا الآن، إلى جانب ازدياد مستوى الذكاء والتخطيط لديها.
هل سيستطيع اللاعب مواجهة هذا العدو المتقدم وهزمه، أم هل هناك المزيد من القصة لاكتشافه في أجزاء لاحقة؟ ما هو سر «كايت» وهل في داخلها إرث من المخلوقات الفضائية لم تكن تعلم به؟ لن نذكر المزيد من تفاصيل القصة، ونترك ما تبقى منها ليكتشفها اللاعب بنفسه.
مزايا ممتعة
تتميز اللعبة بأنها تدعم نمط اللعب الفردي إلى جانب نمط اللعب الجماعي التنافسي على الشاشة نفسها (لغاية 4 لاعبين) أو التعاوني مع الآخرين عبر الإنترنت. كما تقدم اللعبة عدة أنماط للعب، تشمل نمط الهروب من الأعداء بذخيرة محدود، ومواجهة أعداد لا تنتهي منهم إلى حين استسلام اللاعب، والمنافسة المباشرة مع الآخرين. وتقدم اللعبة أيضا القدرة على إعادة تلقيم سلاح اللاعب بسرعة كبيرة في حال ضغطه على زر إعادة التلقيم في الوقت المناسب (من خلال مؤشر خاص يظهر على الشاشة).
وستأخذ اللعبة اللاعب عبر مراحل متنوعة، من الجزر الاستوائية إلى الجبال الثلجية والفنادق المتحطمة، وصولا إلى مسرح كبير وصحراء ممتدة. وبسبب التنقل المتنوع بين مراحل اللعبة والشخصيات المختلفة والتصاميم الفريدة للمراحل، فسيشعر اللاعب بأنها مليئة بالتغيير والتنوع، وخصوصا في ظل رسومات مبهرة ومليئة بالألوان والمؤثرات البصرية الرائعة.
كما تقدم اللعبة شخصيتي «سارا كونور» والرجل الآلي المدمر من سلسلة الأفلام «ذا تيرمينيتور» في نمط اللعب الجماعي، مع تقديم الممثلة «ليندا هاميلتون» صوتها لشخصية «سارا كونور». هذه الميزة متوفرة لمن طلب اللعبة مسبقا، أو لمن يقتني الإصدار المحدود.
ومن المزايا الجديدة في اللعبة تقديم الرجل الآلي الذكي «جاك» الذي يقدم الكثير من روح الدعابة، ويستطيع المساعدة في إسعاف الشخصيات المصابة ويضرب الأعداء بقنابل ضوئية لمساعدة اللاعب، ويستطيع جلب أسلحة الأعداء الذين هزمهم اللاعب عن بُعد لمساعدة اللاعب في قتال المزيد منهم. ويستطيع اللاعب اختيار تطوير قدرات «جاك» وفقا للنقاط التي يحصل عليها أثناء تقدمه، وهي آلية من الممكن أن تغير مجريات الأحداث في حال اختار اللاعب التركيز على تطوير قدرة أو قدرتين بشكل كبير، مثل قدرات التسلل أو الدفاع أو المهاجمة، أو حتى التلاعب بعقل العدو ليقاتل إلى جانب اللاعب.
وتم بيع أكثر من 3 ملايين نسخة من اللعبة في أول عطلة نهاية أسبوع بعد إطلاقها، الأمر الذي يدل على شعبيتها الكبيرة وشغف اللاعبين بهذه اللعبة وترقبهم لها.
مواصفات تقنية
رسومات اللعبة جميلة جدا ومبهرة، سواء على جهاز «إكس بوك وان إكس» أو على الكومبيوتر الشخصي. وتقدم اللعبة في إصدار الكومبيوتر الشخصي قائمة غنية بخيارات الصورة تسمح للاعب تفعيل أو إيقاف مؤثرات بصرية مختلفة وفقا لرغبته أو قدرة جهازه. وتعرض هذه القائمة شرحا حول كل خيار مع عرض أثر ذلك الخيار على المعالج وبطاقة الرسومات، إلى جانب توفير معاينة للصورة قبل وبعد تفعيل تلك الميزة، الأمر المريح للاعبين غير التقنيين الذين يرغبون بالحصول على أفضل صورة ممكنة. كما تقدم اللعبة القدرة على تطوير رسوماتها لتدعم شاشات الدقة الفائقة 4K من خلال تحميل حزمة مجانية من داخل قائمة في اللعبة أو من المتاجر الإلكترونية. هذا، وتدعم اللعبة اللغة العربية للمزيد من الانغماس للاعبين في المنطقة العربية.
صوتيات اللعبة مجسمة في حال استخدم اللاعب سماعات متخصصة بذلك، مع تقديم مؤثرات صوتية مبهرة تتغير وفقا لمكان اللاعب سواء كان في مكان مفتوح أو في صالة فارغة أو في كهف ما، وغيرها. كما يمكن للاعب سماع أصوات أقدام الأعداء أثناء تسللهم من جانبه أو خلفه، الأمر المفيد في المواقف التنافسية بين اللاعبين، أو حتى في نمط اللعب الفردي.
وبالنسبة للمواصفات التقنية المطلوبة لعمل اللعبة على الكومبيوتر الشخصي، فهي نظام التشغيل «ويندوز 7» أو 10 بتقنية 64 - بت (تنصح الشركة بـ«ويندوز 10») ومعالج «إنتل كور آي 3 سكايليك» أو «إيه إم دي إف إكس 6000» (تنصح الشركة بـ«إنتل كور آي 5 سكايليك» أو «إيه إم دي رايزن 3») و8 غيغابايت من الذاكرة و80 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، إلى جانب استخدام بطاقة الرسومات «إن فيديا جيفورس جي تي إكس 1050» على «ويندوز 7» أو «جيفورس جي تي إكس» على «ويندوز 10» أو «إيه إم دي راديون آر 9 280» (تنصح الشركة بـ«جيفورس جي تي إكس 1660 تي آي» على «ويندوز 7» أو «جيفورس جي تي إكس 970» على «ويندوز 10» أو «إيه إم دي راديون آر إكس 570»)، وامتدادات «دايركت إكس 12» البرمجية.

معلومات عن اللعبة
> الشركة المبرمجة: «ذا كواليشين» The Coalition www.TheCoalitionStudio.com
> الشركة الناشرة: «إكس بوكس غيم استوديوز» Xbox Game Studios www.Xbox.com-en - US-Xbox - Game - Studios
> موقع اللعبة على الإنترنت: www.Gears5.com
*نوع اللعبة: مغامرات قتالية Action Adventure
> أجهزة اللعب: «إكس بوكس وان» والكومبيوتر الشخصي
> تاريخ الإطلاق: سبتمبر (أيلول) 2019
> تصنيف مجلس البرامج الترفيهية ESRB: للبالغين بعمر 17 عاما أو أكبر «M»
> دعم للعب الجماعي: نعم



رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».