برشلونة يفوز خارج الديار ويستفيد من التعادل في ديربي مدريد

غرناطة يواصل انطلاقته ويتخطى ليغانيس... و«فار» تساند فالنسيا في الفوز على أتلتيك بلباو

لقطة من مواجهة ديربي مدريد بين الريال وأتليتيكو (إ.ب.أ)
لقطة من مواجهة ديربي مدريد بين الريال وأتليتيكو (إ.ب.أ)
TT

برشلونة يفوز خارج الديار ويستفيد من التعادل في ديربي مدريد

لقطة من مواجهة ديربي مدريد بين الريال وأتليتيكو (إ.ب.أ)
لقطة من مواجهة ديربي مدريد بين الريال وأتليتيكو (إ.ب.أ)

تقاسم ناديا العاصمة ريـال، ومضيفه أتلتيكو نقطة يتيمة بعد تعادلهما السلبي في «ديربي» مدريد لم يرتقِ إلى مستوى التطلعات، بينما استفاد برشلونة على أكمل وجه بتحقيقه فوزه الأول خارج قواعده هذا الموسم على خيتافي 2 - صفر، ضمن المرحة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ودخل النادي الملكي إلى ملعب «واندا ميتروبوليتانو» وهو يمنِّي النفس بمواصلة نتائجه الجيدة، بعد ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري المحلي، إلا أنه فشل في مسعاه، رغم إراحة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان معظم لاعبيه الأساسيين خلال الفوز على أوساسونا (2 - صفر) منتصف الأسبوع.
وجاءت الفرصة الأولى في اللقاء بتوقيع الموهبة البرتغالية الصاعدة جواو فيليكس، الذي تسلّم الكرة على الجهة اليمنى، وسددها بجانب القائم الأيمن للحارس البلجيكي تيبو كورتوا في الدقيقة 8، قبل أن تلقى كرته التالية المصير نفسه بعد تسديدة من خارج المنطقة في الدقيقة 39.
وقال زيدان للصحافيين: «أعتقد، في ظل الأداء الذي قدمناه، أننا نستحق المزيد. في النهاية، فإن النقطة هي النقطة. سنحت لنا عدة فرص، وخاصة ضربة الرأس من بنزيمة. لا يمكنني انتقاد لاعبي فريقي بشأن أي شيء. أنا منزعج من أجلهم قبل كل شيء، لكنني سعيد بالأداء الذي قدموه. يشعرون بخيبة أمل قليلاً لعدم حصد كل النقاط». وأضاف «علينا أن نلعب بطاقة هجومية أكبر، وسنعيد تقييم الأمور في المباراة المقبلة».
وأكد «لكن عليّ أن أتوجه بالتهنئة إلى اللاعبين، لقد لعبنا بشكل رائع على المستوى الدفاعي، لكننا افتقدنا لبعض القدرات الهجومية».
أما من جانب الضيوف، فأتت الخطورة عبر الألماني طوني كروس الذي سدد مرتين من خارج المنطقة تصدى لهما الحارس السلوفيني يان أوبلاك في الدقيقتين37 و40. ولم يرتقِ الفريقان إلى المستوى المطلوب في الشوط الثاني أمام 62.032 متفرجاً، رغم دخول الكرواتي لوكا مودريتش والكولومبي خاميس رودريغيز من جانب الضيوف، ولم يشكلا أي خطورة على المرمى، باستثناء رأسية الفرنسي كريم بنزيمة، إثر عرضية لناتشو على الجهة اليسرى تصدى لها أوبلاك ببراعة في الدقيقة 75، وسدد أصحاب الدار للمرة الأولى بين الخشبات الثلاث في الوقت بدل الضائع، عبر رأسية للمونتينيغري ستيفان سافيتش.
وقال دييغو سيميوني مدرب أتليتيكو: «لدينا كثير من العمل الذي يجب أن نقوم به (للتخلص) من الأخطاء التي يجب ألا نرتكبها. يجب أن نواصل العمل. في الشوط الأول، سيطرنا على اللعب بشكل أكبر، لكننا لم نستطع إنهاء أي فرص لنا. في الشوط الثاني، أبعد أوبلاك ضربة رأس من بنزيمة. كانت مباراة صعبة. الفريقان افتقرا لما يحتاجان إليه للفوز باللقاء».
وحقق برشلونة فوزه الأول خارج قواعده في الدوري المحلي هذا الموسم، عندما أسقط مضيفه خيتافي (2 - صفر) بغياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، بهدفين للأوروغواياني لويس سواريز في الدقيقة 41 وجونيور فيربو في الدقيقة 49. وغاب ميسي بسبب إصابة في عضلات فخذه اليسرى تعرض لها في الشوط الأول من مواجهة فياريـال (2 - 1) الثلاثاء، في أول مشاركة أساسية له، هذا الموسم، بعد غياب نتيجة إصابة سابقة في ربلة الساق اليمنى.
وغاب عن اللقاء أيضاً الفرنسي عثمان ديمبيلي بعدما عاودته الآلام في فخذه اليسرى، وفق ما أشار إليه بيان للنادي قبل اللقاء، وهو الذي كان تعافى مؤخراً من الإصابة، وشارك بديلاً، منتصف الأسبوع. وقال المدرب إرنستو فالفيردي بعد اللقاء: «نعتقد أنها إصابة طفيفة، ولا أهمية كبرى لها، لكن سننتظر (الفحوصات) غداً».
وسيترقب برشلونة الذي غاب عن صفوفه أيضاً الموهبة الصاعدة أنسو فاتي من غينيا بيساو، بداعي إصابة في ركبته اليمنى، جاهزية لاعبيه قبيل موقعة إنترميلان الإيطالي في ملعب «كامب نو» ضمن الجولة الثانية من المجموعة السادسة لدوري أبطال أوروبا، بعد غدٍ (الأربعاء).
وافتتح سواريز التسجيل من تمريرة حاسمة للحارس الألماني مارك - أندريه تير شتيغن، الذي خرج من منطقته بنجاح لتشتيت الكرة إثر هجمة لخيتافي، فمهدها لنفسه بصدره ومررها طويلة وصلت إلى سواريز الذي أسقطها «لوب» من خارج المنطقة فوق الحارس ديفيد سوريا في الدقيقة 41، وبات الألماني، الذي أعرب مؤخراً عن امتعاضه من دور الحارس الثاني في منتخب ألمانيا خلف مانويل نوير حامي عرين بايرن ميونيخ، أول حارس في برشلونة يحقق تمريرة حاسمة في القرن الـ21، وفق موقع «أوبتا» للإحصاءات.
وسجل فيربو الهدف الثاني عندما سدد كارليس بيريز الكرة من حافة المنطقة، تصدى لها سوريا بشكل خاطئ فتهيأت أمام اللاعب المولود في جمهورية الدومينيكان، وأودعها الشباك بسهولة، في الدقيقة 49. وقال فالفيردي: «هذه المباراة كانت مهمة جداً بالنسبة للتخلص من شعور عدم القدرة على الفوز خارج الديار. عندما نلعب كمجموعة، نحن فريق قوي».
وأكمل الفريق الكاتالوني المباراة بعشرة لاعبين في الدقائق العشر الأخيرة، بعد طرد المدافع الفرنسي كليمان لانغليه لنيله الإنذار الثاني في الدقيقة 82، وسيغيب بالتالي عن لقاء إشبيلية في «كامب نو» في المرحلة الثامنة. وهذا الفوز الأول لبرشلونة خارج الديار هذا الموسم بعد خسارتين في المرحلة الأولى أمام أتلتيك بلباو صفر - 1، والسبت ضد غرناطة صفر - 2. كما اكتفى بالتعادل 2 - 2 مع أوساسونا في المرحلة الثالثة.
ومنح هدف أنطونيو بويرتاس غرناطة النقاط الثلاث، بعد الفوز على ليغانيس، بعدما وصلت إليه الكرة من روبرتو سولدادو، سددها من خارج المنطقة في المرمى الفارغ، بعد خروج خاطئ للحارس خوان سوريانو في الدقيقة 28. وهو الفوز الرابع للنادي الجنوبي مقابل تعادلين وهزيمة.
وحقق فالنسيا فوزه الثاني هذا الموسم على حساب مضيفه أتلتيك بلباو الذي تلقى خسارته الأولى بسقوطه صفر - 1 بهدف الروسي دينيس تشيريشيف في الدقيقة 27. وقدم الفريقان مباراة متكافئة في الشوط الأول، وكان الفيصل بينهما هدف تشيريشيف الذي أتى في أعقاب هجمة مرتدة لفريقه، قادها رودريغو ومنه إلى الأوروغواياني ماكسي غوميز، وعبره على الجهة اليمنى إلى فيران توريس الذي أفلت من الرقابة الدفاعية، وحول الكرة عرضية إلى الدولي الروسي المتقدم من الخلف، فسددها قوية في مرمى أوناي سيمون.
وأثار الهدف جدلاً في الملعب، بعدما لجأ الحكم إلى مراجعة مطوّلة لتقنية المساعدة بالفيديو (فار) لشكوك بوجود تسلل على غوميز قبل أن ينتهي الأمر باحتساب الهدف، علماً بأن لقطات الإعادة التلفزيونية أظهرت أن غوميز كان متقدماً على المدافعين بسنتيمترات. وتجمد رصيد أتلتيك بلباو عند 12 نقطة في المركز السادس.


مقالات ذات صلة

«السوبر الإسباني»: الريال والبرشا يشعلان الرياض بـ«كلاسيكو الأرض»

الرياضة من تدريبات الريال استعدادا للنهائي (رويترز)

«السوبر الإسباني»: الريال والبرشا يشعلان الرياض بـ«كلاسيكو الأرض»

تتجه أنظار الملايين من عشاق الكرة العالمية، مساء اليوم، صوب العاصمة السعودية، الرياض، وذلك لمتابعة القمة المرتقبة و«الكلاسيكو» التاريخي المتجدد (كلاسيكو الأرض)

سلطان الصبحي ( الرياض)
رياضة عالمية ميشيل مدرب جيرونا ولاعبيه يحتفلون بالانتصار على اوساسونا وانتزاع قمة الترتيب (ا ف ب)

جيرونا... «مفاجأة الموسم» يتحدى عمالقة إسبانيا على الصدارة

مع معاناة ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد للحفاظ على ثبات المستوى وإهدار نقاط ثمينة في الأسابيع القليلة الماضية، تقدم جيرونا للصدارة وتربع على قمة ترتيب

«الشرق الأوسط» ( مدريد)
رياضة عالمية المهاجم الدولي أليخاندرو (أ.ب)

غوميز نجم الأرجنتين يرفض الاتهامات بتعاطي المنشطات

نفى المهاجم الدولي الأرجنتيني أليخاندرو (بابو) غوميز، الأحد، تعاطيه المنشطات، وذلك رغم إيقافه لمدة عامين.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية مجلس مدينة مدريد طلب من السكان البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة (لاليغا)

تأجيل مباراة أتلتيكو مدريد وإشبيلية بسبب الأمطار

أجلت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم مباراة أتلتيكو مدريد وضيفه إشبيلية الأحد في ختام منافسات المرحلة الرابعة، بسبب سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية بيلينغهام  (رويترز)

أنشيلوتي يثني على تألق بيلينغهام في الـ«ريمونتادا»

أشاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد بفوز فريقه على مضيفه ألميريا 3-1 في الجولة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتقدم ألميريا بهدف

«الشرق الأوسط» (مدريد)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».