عبد المهدي: وجدت تفهماً كاملاً من القيادة السعودية

عبد المهدي: وجدت تفهماً كاملاً من القيادة السعودية
TT

عبد المهدي: وجدت تفهماً كاملاً من القيادة السعودية

عبد المهدي: وجدت تفهماً كاملاً من القيادة السعودية

وصف رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي علاقات بلاده مع السعودية بأنها قوية ومتماسكة، مبيناً أنه وجد لدى زيارته المملكة مؤخراً تفهماً كاملاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمهمته في التهدئة بالمنطقة.
وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» خلال لقاء إعلامي محدود أمس، قال عبد المهدي إن «الموقف داخل المملكة العربية السعودية حيال مهمتنا كان ممتازاً، وقد أجريت مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين وولي العهد كانت صريحة وجريئة وعميقة». وأضاف عبد المهدي أن «كلاً من العراق والمملكة اتفقا على أهمية التهدئة في المنطقة التي باتت كل الأطراف تدرك أهمية التمسك بها وتفعيلها، فضلاً عن إدراك أهمية الدور الذي يلعبه العراق في هذا المجال». وأضاف أن السعودية «قدمت رؤيتها بشكل كامل وواضح حيال ما يجري في المنطقة، وأستطيع القول إن هناك مؤشرات مشجعة بشأن التهدئة بصورة عامة».
وحول استهداف منشأتي «أرامكو»، قال عبد المهدي إن «المملكة لم تتهم العراق بشأن قصف المنشأتين النفطيتين في أرامكو، بل تلقيت شكر المملكة حين شرحت لهم الموقف، وقدمنا تطمينات كاملة بأن العراق لن يكون منطلقاً لأي استهداف للأراضي السعودية».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله