عبد المهدي: وجدت تفهماً كاملاً من القيادة السعودية

عبد المهدي: وجدت تفهماً كاملاً من القيادة السعودية
TT

عبد المهدي: وجدت تفهماً كاملاً من القيادة السعودية

عبد المهدي: وجدت تفهماً كاملاً من القيادة السعودية

وصف رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي علاقات بلاده مع السعودية بأنها قوية ومتماسكة، مبيناً أنه وجد لدى زيارته المملكة مؤخراً تفهماً كاملاً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمهمته في التهدئة بالمنطقة.
وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» خلال لقاء إعلامي محدود أمس، قال عبد المهدي إن «الموقف داخل المملكة العربية السعودية حيال مهمتنا كان ممتازاً، وقد أجريت مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين وولي العهد كانت صريحة وجريئة وعميقة». وأضاف عبد المهدي أن «كلاً من العراق والمملكة اتفقا على أهمية التهدئة في المنطقة التي باتت كل الأطراف تدرك أهمية التمسك بها وتفعيلها، فضلاً عن إدراك أهمية الدور الذي يلعبه العراق في هذا المجال». وأضاف أن السعودية «قدمت رؤيتها بشكل كامل وواضح حيال ما يجري في المنطقة، وأستطيع القول إن هناك مؤشرات مشجعة بشأن التهدئة بصورة عامة».
وحول استهداف منشأتي «أرامكو»، قال عبد المهدي إن «المملكة لم تتهم العراق بشأن قصف المنشأتين النفطيتين في أرامكو، بل تلقيت شكر المملكة حين شرحت لهم الموقف، وقدمنا تطمينات كاملة بأن العراق لن يكون منطلقاً لأي استهداف للأراضي السعودية».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.