قال رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو، اليوم (الأحد)، إنّه لم تتم دعوته لحضور اجتماع حكومي يناقش الإجراءات اللازم اتخاذها بعد تعرُّض أكبر مدن البلاد لزلزال قوته 5.7 درجة، على مقياس ريختر، الخميس الماضي.
وهزّ زلزال، مركزه في سيليفري، عند شواطئ بحر مرمرة، وعلى بعد نحو 80 كيلومتراً، غرب إسطنبول، المدينة التي يسكنها نحو 15 مليون نسمة، الخميس، مسبباً ذعراً دفع السكان لإخلاء منازلهم، كما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص بجروح طفيفة، بحسب السلطات.
وعقدت السلطات التركية اجتماعاً لوضع خطة استجابة للكوارث في إسطنبول بعد الزلزال، برئاسة نائب الرئيس فؤاد أقطاي.
وقال إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري، الذي انتخب رئيساً لبلدية إسطنبول في يونيو (حزيران) الماضي، إنّه لم يحضر الاجتماع بسبب عدم توجيه الدعوة له.
وقال في تصريحات صحافية في إسطنبول: «أريد أن أناشد مسؤولي الدولة. الانتخابات انتهت. إنها باتت خلفنا». وأضاف: «الأولوية عندي هي الزلزال. فلنجد حلولاً معاً».
وفاز إمام أوغلو بالانتخابات في مارس (آذار) الماضي، قبل أن يتم إلغاء نتائج الانتخابات بعد مزاعم تزوير قدمها «حزب العدالة والتنمية» الإسلامي الحاكم، ليحقق لاحقاً فوزاً حاسماً في الإعادة في يونيو (حزيران).
وهذه أول مرة تسيطر المعارضة على إسطنبول التي كانت تحت سيطرة حزب الرئيس رجب طيب إردوغان، لنحو 25 عاماً.
إمام أوغلو لم يتلق دعوة لحضور اجتماع حكومي حول الزلزال
ضرب إسطنبول الأسبوع الماضي وأصاب 8 أشخاص بجروح
إمام أوغلو لم يتلق دعوة لحضور اجتماع حكومي حول الزلزال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة