رغم الخسارة الخامسة... الفتح يمنح الجبال «فرصة أخرى»

الزقعان: وضعنا غريب والأخطاء الفردية وراء خسائرنا

من مباراة الفتح الأخيرة أمام الوحدة (تصوير: محمد المانع)
من مباراة الفتح الأخيرة أمام الوحدة (تصوير: محمد المانع)
TT

رغم الخسارة الخامسة... الفتح يمنح الجبال «فرصة أخرى»

من مباراة الفتح الأخيرة أمام الوحدة (تصوير: محمد المانع)
من مباراة الفتح الأخيرة أمام الوحدة (تصوير: محمد المانع)

كشفت مصادر مطلعة في نادي الفتح، أن إدارة النادي ما زالت متمسكة بمنح المدرب التونسي فتحي الجبال مزيداً من الوقت لقيادة دفة الفريق في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، من أجل تصحيح وضع الفريق الذي يقبع في المركز الأخير بعد مضي 5 جولات من الدوري.
وأبانت المصادر ذاتها أن الفريق سيخوض مباريات سهلة في الجولات الثلاث المقبلة من بطولة الدوري مقارنة بالجولات الخمس الماضية، التي خاض فيها الفتح مباريات صعبة بداية بمواجهة الشباب ثم النصر وبعده الفيصلي ثم الأهلي وأخيراً أمام الوحدة في مكة المكرمة، مما منع الفريق من التقاط أنفاسه واستعادة التوازن والبدء في حصد النقاط، حيث باتت حصيلة الفريق خاوية.
وسيخوض الفتح مباراته المقبلة ضد الرائد على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء، ومن ثم الجار العدالة على نفس الملعب قبل التوجه إلى المجمعة وخوض مباراة ضد الفيحاء، ويهدف الفريق لحصد ما لا يقل عن 7 نقاط من المباريات الثلاث المقبلة قبل أن يستضيف الهلال في الأحساء أواخر شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
ورغم الضغوط الكبيرة التي تمارس على الإدارة من شريحة متزايدة من الجمهور من أجل فك الارتباط مع المدرب الخبير الجبال، فإن الإدارة وكبار الداعمين يرون أنه الأنسب على رأس الجهاز الفني وأن النتائج وحدها لم تخدمه، حيث ظهر الفريق بمستويات جيدة في المباريات.
وخسر الفتح آخر مبارياته ضد الوحدة بهدفين نظيفين لتصل عدد الأهداف التي دخلت مرماه 10 أهداف فيما سجل مهاجموه 3 أهداف فقط، مما يؤكد حديث المدرب قبل المباراة الماضية أن قوة الفريق تكمن في خط الوسط، وأن معاناة الفريق تتمثل في الثلث الهجومي، ولذلك لا تتوج العديد من الفرص أمام مرمى المنافسين.
وأجرى الفتح كثيراً من التغييرات في خاماته الأجنبية والمحلية في خط الهجوم تحديداً، حيث تم الاستغناء عن اللاعب البرازيلي بيدرو والجزائري محمد الشنيحي والمحلي حمد الجهيم والصربي شاسا جوفيتش وأخيراً التونسي عبد القادر الوسلاتي الذي يلعب خلف المهاجمين.
فيما تم التعاقد مع عدد من اللاعبين وفي مقدمتهم الهولندي تي فريدي والذي لم يظهر أي قدرات فنية في الجولات الماضية وقد يكون من الراحلين في فترة التسجيل الشتوية في حال عدم تطور أدائه الفني.
من جانبه، اعتبر اللاعب علي الزقعان أن الفريق يعيش وضعاً غريباً جداً، حيث إن هناك أخطاء فردية سهلة تكلف الفريق التعرض للأهداف وخسارة النتائج.
وقال الزقعان إن الفريق يحتاج فقط إلى فوز واحد لينطلق في الدوري وإن النتائج السلبية التي يتعرضون لها ستعزز مساعيهم في الجولات المقبلة من أجل تلافي الخسارة أولاً ومن ثم البحث عن الانتصارات واستعادة التوازن.
وبرأ الزقعان ساحة الجهاز الفني من النتائج السلبية مبيناً أن المدرب التونسي فتحي الجبال يقوم بعمل كبير في التمارين اليومية ويضع الخطط المناسبة للمباريات ويقدم الشيء الكثير، لكن لايزال الوضع مثيراً للغرابة في عدم حصد الفريق النقاط التي كان يستحقها في المباريات الماضية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.