تحذير سعودي من موقع إلكتروني يصدر تأشيرات سياحية تركية مزورة

يتصيد السياح الخليجيين بالنصب والاحتيال وبسعر مرتفع

تحذير سعودي من موقع إلكتروني يصدر تأشيرات سياحية تركية مزورة
TT

تحذير سعودي من موقع إلكتروني يصدر تأشيرات سياحية تركية مزورة

تحذير سعودي من موقع إلكتروني يصدر تأشيرات سياحية تركية مزورة

حذرت وزارة الخارجية السعودية، أمس، المواطنين السعوديين من التعامل مع موقع إلكتروني تركي مزور، يمارس عمليات النصب والاحتيال على السياح بشكل عام، والسياح السعوديين بشكل خاص.
وأكد السفير أسامة النقلي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، لـ«الشرق الأوسط»، أنه جرى رصد الموقع الإلكتروني المزور، وبناء عليه أبلغنا الحكومة التركية، التي بدورها ستتحرك لإيقاف هذا الموقع بالطرق القانونية.
ويأتي تحذير الخارجية السعودية وإيضاح المتحدث الرسمي باسمها، بعد أن تعرض عدد من المسافرين السياح الخليجيين عامة والسعوديين خاصة لعمليات نصب واحتيال متقنة من قبل موقع تركي إلكتروني، يحمل نفس اسم ومحتويات موقع إصدار التأشيرات السياحية التركي. ويحتوي الموقع التركي المزور علی نموذج إلكتروني لإصدار التأشيرات (الفيزا) السياحية، بنفس الخطوات والإجراءات التي يحتويها الموقع الأصلي، لكن بسعر مختلف، إذ يبلغ سعر التأشيرة في الموقع المزور 99 دولارا، بزيادة تبلغ 39 دولارا عن سعر التأشيرة في الموقع الأصلي. ومن بين الحالات التي تعرضت للنصب والاحتيال سعودي يدعى مشعل التركي، وصف نفسه بأنه ضحية من ضحايا الموقع المزور. وقال التركي إنه بحث عن طريق الإنترنت عن موقع إصدار التأشيرات السياحية التركية ووجد الموقع المزور وهو «http://cheapturkeyvisa.com/index.html».
وأضاف أنه باشر تعبئة نماذج إلكترونية له ولعائلته، وسدد 99 دولارا لكل تأشيرة، وبعد اكتمال عملية التسجيل أبلغه الموقع بجاهزية التأشيرات خلال يومين كحد أقصی، وبعد حصوله علی التأشيرات عبر البريد الإلكتروني ووصوله إلی مطار إسطنبول، فوجئ بعدم قبول التأشيرات لأنها مزورة وغير صحيحة، حيث طلب منه شراء تأشيرات جديدة من المطار ليتمكن من الدخول. وأوضح أسامة نقلي، المتحدث باسم وزارة الخارجية السعودية، قائلا «تظهر - للأسف الشديد - بعض هذه المواقع الزائفة التي تهدف إلى النصب والاحتيال، وليس من الضروري أن تنطلق هذه المواقع من داخل السعودية، بل من خارجها، مستغلة الفضاء الإلكتروني لتحقيق مآربها». وفي هذه الحالة تحديدا، أكد النقلي ضرورة مخاطبة الحكومة التركية، داعيا المواطن المتضرر إلى تقديم ما لديه من بيانات، متسائلا عن الطريقة التي دخل بها المواطن للموقع المزور.
وذهب إلى أنه «في أغلب الظن أن المواطن لم يسلك الطريق الصحيح من خلال موقع السفارة التركية، باعتبارها دولة السيادة على تأشيراتها، أو وكالات السفر المخولة من قبل السفارة التركية على سبيل المثال». وركز على أن دور وزارة الخارجية بحث الأمر مع السلطات التركية «وعلى المتضرر التقدم للسفارة أو القنصلية في حال وجوده في تركيا أو لنا في الوزارة، كما أننا نقوم – أيضا - بمخاطبة جهات الاختصاص بالدولة لحجب مثل هذه المواقع – فورا - حال التعرف عليها». وقال «ننتهز هذه الفرصة للتأكيد على المواطنين الكرام بالحرص على زيارة المواقع الرسمية والموثقة للبعثات الأجنبية، والابتعاد عن مثل هذه المواقع المشبوهة التي تحرص دائما على تقديم عروض إغرائية وهمية وغير موجودة على أرض الواقع».



الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
TT

الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم، خلال اتصال هاتفي، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي بما يخدم المصالح المتبادلة للجانبين، وذلك في وقت أعلن فيه الطرفان رسمياً إطلاق عملية التفاوض بشأن «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية».

وأكد الجانبان أهمية الاتفاقية بوصفها خطوة داعمة لترسيخ العلاقات الثنائية في المجالات ذات الأولوية المشتركة، وتوفير إطار عمل مؤسسي شامل يوسّع مجالات التعاون بين أبوظبي وبروكسل. وفي هذا السياق، أشارا إلى أن المفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي تمثل «خطوة نوعية» من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون، خصوصاً في الملفات التنموية.

وتناول الاتصال أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لدعم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسبل توفير مساعدات كافية ومستدامة لسكان القطاع عبر مختلف الوسائل المتاحة.

وشدد الطرفان على أهمية الدفع نحو مسار واضح للسلام العادل والشامل القائم على أساس «حل الدولتين» بوصفه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

كما تطرق النقاش إلى تطورات الأزمة الأوكرانية، حيث أكد رئيس الإمارات دعم بلاده كل ما يسهم في تسوية الأزمات عبر الحوار والحلول السياسية، انطلاقاً من نهجها الثابت في تغليب المسارات الدبلوماسية والعمل من أجل مصلحة الشعوب وتطلعاتها إلى التنمية والازدهار.

وكانت الإمارات والاتحاد الأوروبي قد أعلنا رسمياً عن بدء مفاوضات «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية»، وذلك من خلال دوبرافكا سويتسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط والمسؤولة عن العلاقات مع دول الخليج، ولانا نسيبة، وزيرة دولة في الإمارات.

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن هذه الخطوة تمثل محطة محورية لترسيخ العلاقات عبر مجالات رئيسية ذات أولوية مشتركة، بالتوازي مع المفاوضات القائمة بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الطرفين.

ويستند هذا المسار، وفق ما أُعلن، إلى خطة العمل الطموحة التي أرساها القادة خلال قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2024 في بروكسل، كما ينسجم مع «استراتيجية الخليج» الواردة في البيان المشترك للاتحاد الأوروبي لعام 2022 بشأن الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج، إضافة إلى ترتيبات تعزيز التعاون الموقعة في 2018 بين الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية ووزارة الخارجية الإماراتية.

وجددت سويتسا ونسيبة التأكيد على الحرص المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية في مجالات تشمل التجارة والاستثمار والمساعدات الإنسانية، مع التشديد على دور الجانبين في بناء جسور التواصل بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ومن المنتظر أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التعاون لدعم السلام والاستقرار الإقليميين، وحماية التعددية والقانون الدولي، واستكشاف الفرص في مجالات الاتصال والبحث والابتكار والطاقة والتحول الأخضر والرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يرسخ شراكة «طموحة» ترتكز على المستقبل وتحقق المنفعة المشتركة لشعوب أوروبا ودولة الإمارات والمنطقة.


ولي العهد السعودي يلتقي البرهان ويستعرضان مستجدات الأحداث في السودان

TT

ولي العهد السعودي يلتقي البرهان ويستعرضان مستجدات الأحداث في السودان

الأمير محمد بن سلمان استقبل في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان (واس)
الأمير محمد بن سلمان استقبل في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض الاثنين، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأحداث الراهنة في السودان، وتداعياتها، والجهود المبذولة بشأنها، لتحقيق الأمن، والاستقرار.

حضر اللقاء من الجانب السعودي الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، وسفير السعودية لدى السودان علي حسن جعفر.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني وصل إلى الرياض، الاثنين، والوفد المرافق له.


رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني يصل إلى الرياض

TT

رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني يصل إلى الرياض

الأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض يستقبل عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني (واس)
الأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض يستقبل عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني (واس)

وصل إلى الرياض، الاثنين، عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، والوفد المرافق له.

وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، والسفير السعودي لدى السودان علي بن حسن جعفر، وسفير السودان لدى السعودية، دفع الله الحاج علي عثمان.