ضبط ملايين البضائع المقلدة قبل دخولها الاتحاد الأوروبي

ضبط ملايين البضائع المقلدة قبل دخولها الاتحاد الأوروبي
TT

ضبط ملايين البضائع المقلدة قبل دخولها الاتحاد الأوروبي

ضبط ملايين البضائع المقلدة قبل دخولها الاتحاد الأوروبي

أشارت الأرقام الصادرة عن المفوضية الأوروبية في بروكسل، إلى أن عدد عمليات توقيف البضائع المقلدة، التي يتم استيرادها إلى الاتحاد الأوروبي، قد زادت خلال العام الماضي «2018» وقفزت بالنسبة للشحنات المضبوطة من 57.433 في العام 2017 لتصل إلى 69.354 في العام 2018. ورغم انخفاض إجمالي عدد المنتجات المحتجزة مقارنة بالسنوات السابقة، فقد تم احتجاز 27 مليون منتج في عام 2018. بقيمة تبلغ 740 مليون يورو.
وقال بيير موسكوفيتشي مفوض الشؤون النقدية والاقتصادية والجمارك لقد سجل موظفو الجمارك في جميع أنحاء الاتحاد نجاحا في تعقب واحتجاز البضائع المقلدة التي غالبا ما تكون خطرة على المستهلكين وأيضا لحماية سلامة السوق الموحدة والاتحاد الجمركي.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن التنفيذ الفعال لحقوق الملكية الفكرية في سلسلة التوريد الدولية هي في الأولويات.
وعن أهم فئات البضائع المقلدة التي احتجزت قال بيان صدر عن المفوضية في بروكسل، بأن السجائر شكلت 15 في المائة من السلع التي احتجزها رجال الجمارك تليها لعب الأطفال 14 في المائة ومواد التغليف 9 في المائة والملصقات والعلامات أيضا 9 في المائة والملابس 8 في المائة.
أما أكبر كمية من البضائع المقلدة فقد تمثلت في منتجات الاستخدام الشخصي اليومي في المنزل مثل أدوات العناية بالجسم والأدوية وسلع منزلية كهربائية وبلغت 237 في المائة.
وأظهرت دراسة سابقة أن خسائر المبيعات المباشرة لشركات الاتحاد الأوروبي، بسبب السلع المقلدة تصل إلى 56 مليار يورو سنويا، وهو ما يمثل خسارة في الوظائف تقارب نصف مليون وظيفة، بالإضافة إلى التأثيرات الضارة على القطاعات الأخرى ويبلغ إجمالي خسائر المبيعات 92 مليار يورو، بحسب ما جاء في بيان المفوضية الأوروبية في بروكسل.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".