دمشق تعلن «فتح الأبواب» أمام عودة آمنة للاجئين

الأمم المتحدة دعت اللجنة الدستورية إلى عقد اجتماعها الأول... والعراق يفتح معبر القائم

جندي سوري يراقب متطوعين يزيلون أنقاض أبنية مهدمة في السوق القديمة بمدينة حلب أول من أمس (أ.ب)
جندي سوري يراقب متطوعين يزيلون أنقاض أبنية مهدمة في السوق القديمة بمدينة حلب أول من أمس (أ.ب)
TT

دمشق تعلن «فتح الأبواب» أمام عودة آمنة للاجئين

جندي سوري يراقب متطوعين يزيلون أنقاض أبنية مهدمة في السوق القديمة بمدينة حلب أول من أمس (أ.ب)
جندي سوري يراقب متطوعين يزيلون أنقاض أبنية مهدمة في السوق القديمة بمدينة حلب أول من أمس (أ.ب)

هيمن الملف السوري، أمس، على سلسلة تحركات ومواقف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. فبموازاة دعوة اللجنة الدستورية، المتفق عليها بين حكومة دمشق ومعارضيها لعقد اجتماعها الأول في 30 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل؛ لبحث إعداد دستور جديد للبلاد، وجّه وزير الخارجية السوري وليد المعلم دعوة لافتة لملايين اللاجئين السوريين في الخارج للعودة إلى بلادهم بشكل «طوعي وآمن».
ويُعتبر ملف اللاجئين في دول الجوار، مثل لبنان وتركيا والأردن، ملفاً شائكاً، في ظل شكاوى الدول المضيفة من العبء الذي يشكله هؤلاء اقتصادياً واجتماعياً. وفي حين يخشى عدد كبير من النازحين الموالين للمعارضة من تعرضهم لمضايقات إذا عادوا، فإن هناك، في المقابل، من يجادل بأن بقاءهم في الخارج يسمح بحصول تغيير ديموغرافي في سوريا.
وقال المعلم في نيويورك إن «الأبواب مفتوحة أمام جميع اللاجئين السوريين للعودة الطوعية والآمنة إلى بلادهم، ونحن بصفتنا دولة نقدم للراغبين في العودة منهم كل التسهيلات التي يحتاجون إليها».
وفي موقف لافت، شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، على «حتمية عدم التهاون في محاسبة الدول الإقليمية الراعية والداعمة للجماعات الإرهابية في سوريا».
إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء العراقية إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وافق على فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا غداً. والقائم متاخمة لبلدة البوكمال السورية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله