دانت طهران أمس قرار وزارة الخارجية الأميركية منع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من زيارة مندوب بلاده لدى الأمم المتحدة مجيد تخت راونجي بمستشفى في نيويورك، إلا إذا أفرجت إيران عن مواطن أميركي. ووصفت الخارجية الإيرانية الإجراء الأميركي بأنه {غير إنساني}.
ولا يمكن للوزير الإيراني المستهدف بعقوبات أميركية التحرّك في نيويورك إلا ضمن مساحة محددة في محيط مقرّ الأمم المتحدة في مانهاتن. وطلب نتيجة لذلك تصريحاً ولكن تم رفضه، بغية الوصول إلى المستشفى حيث يعالج راونجي.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية: «شرحنا للبعثة الإيرانية أنّ طلب التنقل سيمنح في حال أفرجت إيران عن مواطن أميركي». وأوضحت أنّ «إيران تحتجز بشكل غير عادل عدداً من الرعايا الأميركيين منذ سنوات، ما يجعل عائلاتهم وأصدقاءهم الذين لا يستطيعون رؤيتهم بحرية يعانون».
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أعلن عبر التلفزيون المحلي أن تخت راونجي عانى «مرضاً شديداً نسبياً»، دخل على أثره إلى المستشفى، تزامناً مع انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. واستنكر موسوي فرض «شروط لا علاقة لها» على «مجرد زيارة لصديق وزميل منذ 40 عاماً». عاداً أن هذا الطلب الأميركي «الغريب جداً» يظهر «وقاحة (...) حكومة تزعم أنّها متحضرة».
...المزيد
واشنطن اشترطت إطلاق أميركي تحتجزه إيران
طهران تصف منع ظريف من عيادة دبلوماسي في نيويورك بـ {غير إنساني}
واشنطن اشترطت إطلاق أميركي تحتجزه إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة