أصداء عربية في جنبات منزل أغاثا كريستي

«الشرق الأوسط» تتجول في بيت كاتبة الروايات البوليسية

أغاثا كريستي مع زوجها
أغاثا كريستي مع زوجها
TT

أصداء عربية في جنبات منزل أغاثا كريستي

أغاثا كريستي مع زوجها
أغاثا كريستي مع زوجها

في مذكراتها، كتبت أغاثا كريستي: «في يوم من الأيام قرأت أن بيتاً عرفته منذ الصغر كان معروضاً للبيع... وهكذا ذهبنا إلى غرينواي، وكم كان المنزل والأراضي حوله جميلة... هو المنزل المثالي أو هو بيت الأحلام».
قضت كريستي كل عطلاتها في هذا البيت، الذي زارته «الشرق الأوسط»، ورأت فيه صوراً بالأبيض والأسود لها، ولعائلتها، في أرجائه. البيت لم يتغير منذ ذلك الوقت، هو ذاته بكل قطعة أثاث أو ديكور.
في جنبات البيت تتردد أيضاً أصداء عربية، إذ فيه الكثير من الذكريات المتصلة برحلات التنقيب التي شاركت فيها مع زوجها عالم الآثار الشهير ماكس مالوان، الذي قابلته في العراق، بعد أن قررت في عام 1928 تحقيق أحد أحلامها بركوب «قطار الشرق السريع» إلى منطقة أور بالعراق.
في غرينواي الكثير من التفاصيل الخاصة بالزوجين أثناء عملهما في العراق، إذ عملا جنباً الى جنب في أور ثم في نينوى، واكتشفا مجموعة ضخمة من قطع العاج في «النمرود»؛ اقتنى المتحف البريطاني في لندن 600 منها لقاء مبلغ 1.7 مليون جنيه إسترليني.
...المزيد



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».