إعلان نتائج جائزة المغرب للكتاب «دورة 2019» في 8 أصناف

فيما حُجبت جائزة «العلوم الإنسانية»

أغلفة بعض الكتب الفائزة بجائزة المغرب للكتاب (دورة 2019)
أغلفة بعض الكتب الفائزة بجائزة المغرب للكتاب (دورة 2019)
TT

إعلان نتائج جائزة المغرب للكتاب «دورة 2019» في 8 أصناف

أغلفة بعض الكتب الفائزة بجائزة المغرب للكتاب (دورة 2019)
أغلفة بعض الكتب الفائزة بجائزة المغرب للكتاب (دورة 2019)

أعلنت وزارة الثقافة والاتصال (قطاع الثقافة)، أول من أمس، أسماء الفائزين بــ«جائزة المغرب للكتاب»، دورة 2019. وتميّزت النتائج المعلنة من طرف اللجنة المكلفة، بحجب جائزة صنف العلوم الإنسانية، فيما تم التعرف على الفائزين في الأصناف الثمانية الأخرى؛ الشعر، والسرد، والعلوم الاجتماعية، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية، والترجمة، والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، والإبداع الأدبي الأمازيغي، والكتاب الموجه للطّفل والشّباب.
وفاز مناصفة، في صنف الشّعر، مصطفى ملح عن ديوانه «لا أوبخ أحداً» الصّادر عن «مقاربات» للنشر، ورشيد خالص عن ديوانه باللغة الفرنسية «حرب شاملة» الصّادر عن دار النّشر «فاصلة». فيما فاز في صنف السرد عبد الرحيم جيران عن روايته «الحجر والبركة» الصّادرة عن دار النشر «فاصلة». وذهبت جائزة العلوم الاجتماعية مناصفة لعياد أبلال عن كتابه «الجهل المركب... الدين... التدين وإشكالية المعتقد الديني في العالم العربي»، الصادر عن «مؤمنون بلا حدود»، وخالد زكري عن مؤلفه باللغة الفرنسية «الحداثات العربية... من الحداثة إلى العولمة» الصادر عن منشورات «ملتقى الطرق»، فيما فاز إبراهيم الحسين عن كتابه «الكاريكاتير في المغرب... السخرية على محك الممنوع» الصادر عن منشورات جمعية «أصدقاء متحف الطنطان» للتراث والتنمية الاجتماعية بجائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية، وحسن الطالب في صنف الترجمة عن ترجمته كتاب «القريب والبعيد... قرن من الأنثروبولوجيا بالمغرب» للكاتب حسن رشيق الصادر عن المركز الثّقافي للكتاب. وفاز أحمد المنادي عن كتابه «الشعر الأمازيغي الحديث» الصّادر عن منشورات «دار السلام» بجائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية. بينما عادت جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي لملعيد العدناني عن كتابها «إيناضن ن وضان» الصادر عن منشورات جمعية تيرا، وجائزة الكتاب الموجه للطّفل والشّباب لمحمد سعيد سوسان عن كتابه «حورية من السماء» الصادر عن مطبعة «وراقة بلال».
وترأس لجنة الجائزة لهذه السنة عبد الله بوصوف، وترأس لجانها الفرعية كل من نزهة ابن الخياط الزكاري (العلوم الاجتماعية)، وجامع بايضا (العلوم الإنسانية)، وفاطمة طحطاح (الدراسات الأدبية واللغوية والفنية والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية)، وعبد الكريم برشيد (السرد والإبداع الأدبي الأمازيغي والكتاب الموجه للطفل والشباب)، وأحمد زنيبر (الشعر)، وعبد القادر سبيل (الترجمة).
وذكر بيان للوزارة أنّ عدد الكتب التي ترشّحت لدورة هذه السنة قد بلغ 191 مؤلفاً، توزّعتها مجالات الشعر (27) والسرد (38) والعلوم الإنسانية (27) والعلوم الاجتماعية (22) والدراسات الأدبية والفنية واللغوية (15) والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية (10) والإبداع الأدبي الأمازيغي (22) والكتاب الموجه للطفل والشباب (11) والترجمة (19).
وتتمحور جائزة المغرب للكتاب - التي تعد حسب المسؤولين عن الشأن الثقافي المغربي «مناسبة لتكريم النبوغ المغربي» و«فرصة لإشراك عموم القراء والمهتمين في اختيارات لجان التحكيم والقراءة» - حول 9 أصناف، تشمل الشعر، والسرد، والعلوم الاجتماعية، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية، والترجمة، والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، والإبداع الأدبي الأمازيغي، والكتاب الموجه للطفل والشباب، والعلوم الإنسانية.
والجائزة التي تُقدّم كـ«مكافأة وطنية» للأسماء المساهمة في إثراء الفكر والإبداع والبحث والترجمة في المغرب، قطعت مساراً ثقافياً هاماً كرّست خلاله حضورها، كما يقول عنها وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، إنّها «محطة احتفائية سنوية بالإنتاج المغربي في مختلف الأصناف الإبداعية والمعرفية والنقدية والترجمة»، حتى «استحقت ما صارت تحظى به في الأوساط الثقافية داخل بلادنا من مكانة اعتبارية ومن اهتمام من طرف عدد كبير من المفكرين والمبدعين والباحثين والنّقاد، فضلاً عن الفاعلين المعنيين بقطاع النشر وشؤون الكتاب المغربي»؛ فيما يعتبر «السجل الحافل» لهذه الجائزة، خلال أكثر من 50 سنة على إطلاقها، بمثابة «خريطة بيانية لتطور الحقل الثّقافي الوطني، من خلال الذخيرة الطّويلة للأعمال التي ترشّحت لها في مختلف الأصناف، ومن خلال قائمة الكتب التي تم تتويجها بها على مرّ السنوات والدورات».


مقالات ذات صلة

«حياتي كما عشتها»... محمود ياسين يروي ذكرياته مع الأدباء

كتب الفنان المصري الراحل محمود ياسين (فيسبوك)

«حياتي كما عشتها»... محمود ياسين يروي ذكرياته مع الأدباء

في كتاب «حياتي كما عشتها» الصادر عن دار «بيت الحكمة» بالقاهرة، يروي الفنان المصري محمود ياسين قبل رحيله طرفاً من مذكراته وتجربته في الفن والحياة

رشا أحمد (القاهرة)
كتب «عورة في الجوار»... رواية  جديدة لأمير تاجّ السِّر

«عورة في الجوار»... رواية جديدة لأمير تاجّ السِّر

بالرغم من أن الرواية الجديدة للكاتب السوداني أمير تاج السر تحمل على غلافها صورة «كلب» أنيق، فإنه لا شيء في عالم الرواية عن الكلب أو عن الحيوانات عموماً.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
كتب «البؤس الأنثوي» بوصفه صورة من «غبار التاريخ»

«البؤس الأنثوي» بوصفه صورة من «غبار التاريخ»

في كتابه الأحدث «البؤس الأنثوي... دور الجنس في الهيمنة على المرأة»، يشير الباحث فالح مهدي إلى أن بغيته الأساسية في مباحث الكتاب لم تكن الدفاع المباشر عن المرأة

محمد خضير سلطان
خاص الكاتب الغزي محمود عساف الذي اضطر إلى بيع مكتبته لأحد الأفران (حسابه على «فيسبوك»)

خاص غزة تحرق الكتب للخبز والدفء

يعاني سكان قطاع غزة، خصوصاً في شماله، من انعدام تام لغاز الطهي، الذي يُسمح لكميات محدودة منه فقط بدخول مناطق جنوب القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
ثقافة وفنون الشيخ ثاني بن حمد الممثل الشخصي لأمير قطر خلال تكريم الفائزين بالجائزة (الشرق الأوسط)

«جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي» تتوّج الفائزين بدورتها العاشرة

كرّمت «جائزةُ الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي» في قطر الفائزين بدورتها العاشرة خلال حفل كبير حضره الشيخ ثاني بن حمد وشخصيات بارزة ودبلوماسية وعلمية.

ميرزا الخويلدي (الدوحة)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.