«وظيفة الأحلام»... تذوق خبز الثوم مقابل 20 دولاراً في الساعةhttps://aawsat.com/home/article/1921351/%C2%AB%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85%C2%BB-%D8%AA%D8%B0%D9%88%D9%82-%D8%AE%D8%A8%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D9%85-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-20-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9
«وظيفة الأحلام»... تذوق خبز الثوم مقابل 20 دولاراً في الساعة
خبز الثوم من مطاعم «دومينوز بيتزا» الأميركية (لينكيد إن)
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
«وظيفة الأحلام»... تذوق خبز الثوم مقابل 20 دولاراً في الساعة
خبز الثوم من مطاعم «دومينوز بيتزا» الأميركية (لينكيد إن)
نشرت سلسلة مطاعم «دومينوز بيتزا» الأميركية الشهيرة إعلاناً تطلب فيه توظيف شخص لتذوق خبز الثوم مقابل 20 دولاراً أميركياً في الساعة، بحسب قناة «سي إن إن» الأميركية. وقالت القناة الأميركية إن خبز الثوم يعد من منتجات «دومينوز بيتزا» التي تتمتع بشعبية، وإنها باعت 42000 رغيف منه في اليوم الوطني للثوم في أستراليا. وأضافت «دومينوز بيتزا» في إعلانها الذي نشرته بموقع «لينكيد إن» المتخصص في التوظيف، إن فرعها في مدينة بريسبان، عاصمة ولاية كوينزلاند في أستراليا، يبحث عن شخص يتذوق خبز الثوم، ليعطي تقييماً له مقابل 20 دولاراً أميركياً ووجبة غداء. ولفت الإعلان إلى أن المتقدمين للوظيفة القاطنين في مكان بعيد عن مقر المطعم، عليهم التمسك بالأمل، حيث ستوفر الشركة له إقامة في فندق، وكذلك ثمن رحلة طيران محلية، في حالة تم قبوله في الوظيفة. ووفقاً للإعلان، فإن المتقدم المثالي لهذه الوظيفة يجب أن تكون أصابعه احترقت لمرة واحدة على الأقل، لأنه لم يستطع الصبر إلى أن يبرد الخبز بالثوم، وكذلك يعرف المعيار المناسب لنعومة هذا النوع من الخبز. وأضاف الإعلان باقية صفات الموظف المطلوب؛ أنه دائم التعليق على ما يطلبه أصدقاؤه من أطعمة، وكذلك لديه خبرة في تقييم اختيارات الآخرين للطعام. وذكر الإعلان أنه على الراغبين في التقدم لتلك الوظيفة ملء استبيان، وكتابة السبب الذي يرونه ليتم قبولهم في 200 كلمة، أو قوله في مقطع فيديو مدته 30 ثانية، وأن آخر موعد للتقدم للوظيفة هو 7 أكتوبر (تشرين الأول).
المغنّية الفرنسية سيلفي فارتان تودّع جمهورها في جولة أخيرةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5104440-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%86%D9%91%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%88%D8%AF%D9%91%D8%B9-%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9
تنشد الاستراحة بعد عُمر أمضته في العطاء (الصحافة الفرنسية)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
المغنّية الفرنسية سيلفي فارتان تودّع جمهورها في جولة أخيرة
تنشد الاستراحة بعد عُمر أمضته في العطاء (الصحافة الفرنسية)
في الـ80 من العمر، تبدو سيلفي فارتان أصغر من سنّها بـ20 عاماً على الأقلّ. شعرٌ أشقر ذهبيّ وقامة منتصبة تتحرّك برشاقة على المسرح وترقص من دون تعب. هي بالتأكيد معجزة الحبّ الذي رعاها ولم يهجرها، مدعومةً بمهارات طبّ التجميل. وحده صوتها يبدو كأنه الشاهد على أنّ يدها لم تترك السيجارة طوال تلك السنوات.
بعد 6 عقود من الغناء والتمثيل والاستعراضات الكبرى، قرّرت المغنّية الفرنسية، الأرمنية الأصل والمولودة في بلغاريا، الاكتفاء بما حقّقته والقيام بجولة غنائية أخيرة لتوديع جمهورها. بدأت بحفلات في قصر الرياضة بباريس، وتنتهي بحفل يُقام الأحد المقبل في قصر المؤتمرات. وبهذه المناسبة، قالت الفنانة في برنامج تلفزيوني إنّ من العسير القول وداعاً للمعجبين بها، وألا تذرف الدموع في الحفل، مُعترفةً أن منّ بين الحضور في الصالة رجالاً ونساء رافقوها منذ بدايتها في ستينات القرن الماضي. وكانت فارتان قد أعلنت في كتاب صدر عن حياتها أنّ على الفنان معرفة متى يتوقّف.
صعدت سيلفي على مسرح «الأولمبيا» في باريس للمرّة الأولى عام 1961 لتقدّم أغنيات خفيفة تسبق وصلة المغنّي المعروف جيلبير بيكو. كانت في الـ17 من العمر. وبعد انتهاء العروض دعاها برونو كوكاتريس، مدير الصالة الشهيرة، لتُشارك في القسم الأول من حفلات المغنّي البريطاني فينس تايلور. في الكواليس شاهدها جوني هاليداي وهام بها حباً. لكن جيلبير بيكو دعاها لمرافقته في جولة غنائية، وذهب معها للحراسة شقيقها إيدي فارتان. وعام 1964، حضر فريق «البيتلز» لتقديم حفلات باتت تاريخية في «الأولمبيا». وظهرت سيلفي معهم في فرصة العمر. والعام التالي خاضت أول جولة غنائية عالمية لها. وفي لندن جرى تقديمها للملكة إليزابيث، كما تعلَّق اليابانيون بها بعد حفلاتها في بلادهم. ولا تزال محلّات الموسيقى في طوكيو تعرض أسطوانات سيلفي في واجهاتها.
عادت فارتان إلى «الأولمبيا» مرّات، خصوصاً بعدما باتت لها فرقتها الاستعراضية الخاصة التي يصمّم رقصاتها كبار المصمّمين. كما قدَّمت على المسرح عينه حفلاً مكرَّساً بالكامل لأغنيات زوجها السابق جوني هاليداي بوصفها نوعاً من التكريم له بعد رحيله. أما على مسرح «إدوارد السابع» في باريس، فأحيت حفلاً بمصاحبة البيانو فحسب، اختيرت فقراته من أغنيات حزينة. وهي لم تتوقَّف خلال مسيرتها عن الغناء سوى لمدّة وجيزة تركت فيها المسرح لنجلها ديفيد الذي ورث مهنة والديه.
تستغرق كل واحدة من حفلات الوداع ساعتين ونصف الساعة في استعراض موسيقي راقص يتألف من 5 مَشاهد؛ الأول عن زوجها الأول ورفيق بداياتها جوني هاليداي، والثاني عن الفرصة التي سنحت لها يوم شاركت في حفل لفرقة «البيتلز»، والثالث عن موهبتها في الرقص، والرابع عن سنوات عملها على مسارح لاس فيغاس في الولايات المتحدة، والأخير عن فرنسا التي احتضنتها وفتحت لها بوابة الشهرة والنجاح. وبهذا سيتاح للحضور استعادة أشهر أغنيات سيلفي التي حقَّقت أصداء واسعة، مثل «الحبّ مثل سيجارة»، و«الأجمل للذهاب للرقص»، و«مثل صبي»، و«ماذا يبكي الشقراوات». كما ستؤدّي واحدة من أغنيات حبيب صباها جوني هاليداي الذي دام زواجها به 15 عاماً ورُزقت منه بابنها ديفيد.
خلف الستارة سيكون واقفاً زوجها الثاني ومدير أعمالها المنتج الأميركي توني سكوتي الذي يرافقها منذ 42 عاماً. إنه منظّم حفلات نجوم الغناء أمثال جيمس براون، وفرقة «آبا»، وتينا تيرنر، وبربارة سترايسند. وهو مَن اقترح على سيلفي لوناً غنائياً مختلفاً عن «الروك آند رول» الذي كانت تؤدّيه مع جوني وفتح لها أبواب مسارح أميركا. ولم تنسَ المغنّية التي باتت شهيرة أنّ لقبها الأصلي فارتانيان وأنها أرمنية، فزارت مسقطها للغناء في بلغاريا مرات، وكذلك أحيت حفلات في أرمينيا، وكانت قادرة على الغناء بـ5 لغات. إنها اليوم جدّة لـ3 أحفاد، وفي رصيدها 1500 أغنية؛ وقد آن لها أن تستريح.