قادة العالم ينعون «الرئيس الصديق»

شيراك لدى استقباله ياسر عرفات في قصر الإليزيه في 23 مايو 2001 (أ.ف.ب)
شيراك لدى استقباله ياسر عرفات في قصر الإليزيه في 23 مايو 2001 (أ.ف.ب)
TT

قادة العالم ينعون «الرئيس الصديق»

شيراك لدى استقباله ياسر عرفات في قصر الإليزيه في 23 مايو 2001 (أ.ف.ب)
شيراك لدى استقباله ياسر عرفات في قصر الإليزيه في 23 مايو 2001 (أ.ف.ب)

سارع قادة العالم إلى نعي الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، الذي رحل عن 86 عاماً، وأشادوا به وبقيادته، وأشار بعضهم بتأثر إلى صداقاتهم مع هذا الرجل الذي حكم فرنسا لمدة 12 عاماً، بين 1995 و2007.
وعبّرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن «حزنها البالغ»، وأشادت بـ«شريك رائع وصديق»، بينما تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن زعيم «حكيم وصاحب رؤية»، بينما عبرّ رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عن «التأثر البالغ»، وتحدث عن «رجل دولة عظيم وصديق مقرب».
بدوره، أشار رئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، إلى «قائد طبع السياسة الأوروبية»، بينما أشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بـ«زعيم سياسي رائع رسم مصير فرنسا».
وفي فرنسا، عبّر الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي عن «الحزن البالغ». وقال إن شيراك «لم يتنازل عن أي شيء بشأن استقلاليتنا، كما لم يتنازل عن التزامه الأوروبي العميق»، بينما اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، فرنسوا فيون، شيراك أحد «أسود السياسة الفرنسية».
بدوره، أشاد العاهل المغربي محمد السادس، في برقية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشيراك، وبـ«ذكرى رجل الدولة الكبير الذي وهب حياته للسياسة بحزم ونبل وانشغال دؤوب، من أجل رفاهة مواطنيه». وأكد ملك المغرب أن رحيل الرئيس شيراك لا يشكل فقط خسارة لفرنسا التي خدمها بكل تفانٍ، ولكن أيضاً للمجموعة الدولية برمتها التي عرفت فيه رجل حوار وقناعات، متشبثاً، بشكل قوي، باحترام القانون الدولي والعدالة على الصعيد العالمي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.