تكليف نتنياهو تشكيل حكومة وغانتس يرفض المشاركة

أمامه مهلة 28 يوماً لتأليفها أو إعادة القرار لرئيس الدولة

صورة أرشيفية لرئيس الحكومة الإسرائيلية مع افتتاح الدورة الجديدة للكنيست شتاء 2013 (رويترز)
صورة أرشيفية لرئيس الحكومة الإسرائيلية مع افتتاح الدورة الجديدة للكنيست شتاء 2013 (رويترز)
TT

تكليف نتنياهو تشكيل حكومة وغانتس يرفض المشاركة

صورة أرشيفية لرئيس الحكومة الإسرائيلية مع افتتاح الدورة الجديدة للكنيست شتاء 2013 (رويترز)
صورة أرشيفية لرئيس الحكومة الإسرائيلية مع افتتاح الدورة الجديدة للكنيست شتاء 2013 (رويترز)

كلّف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أمس، رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، مجدداً، تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التشريعية التي أحدثت مأزقاً سياسياً في البلاد.
جاء ذلك عقب اجتماع ثلاثي ضم ريفلين ونتنياهو وخصمه الرئيسي بيني غانتس. وقَبِل نتنياهو التكليف، وجدد دعوة غانتس إلى الانضمام إليه في إطار حكومة وحدة، لكن غانتس سارع إلى رفض هذا الأمر، مؤكداً أنه لن يشارك في حكومة يترأسها شخص «سيواجه قراراً اتهامياً جدياً».
وسيكون لدى نتنياهو مهلة 28 يوماً لتشكيل حكومة مع إمكان تمديد هذه المهلة أسبوعين إضافيين. وفي حال أخفق في تحقيق ذلك، يمكن لريفلين أن يكلّف شخصية أخرى. وقال نتنياهو إنه قَبِل التكليف «ليس لأن فرصه في النجاح مرتفعة، ولكنها أعلى بقليل من فرص غانتس».
وتحدث نتنياهو عن ضرورة تشكيل حكومة وحدة موسعة لأن إسرائيل تمر بتحديات صعبة أهمها التحدي الأمني، وقال: «من المهم أن نوحّد الشعب»، متطرقاً أيضاً إلى التحدي الاقتصادي.
وشكّل هذا التكليف مكسباً كبيراً لنتنياهو الذي قد يواجه اتهامات بالفساد في الأسابيع المقبلة، وسيمْثل أمام جلسة استماع مطلع الشهر المقبل. ورئيس الوزراء ليس ملزماً قانونياً التنحي في حال وُجِّهت إليه التهمة، بل فقط إذا ما أُدين واستنفد جميع الطعون. لكن يمكن إجبار الوزراء الآخرين على ذلك عند اتهامهم.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.