إرجاء إطلاق القروي بسبب إضراب القضاة التونسيين

التلفزيون الرسمي مستعد لإجراء مناظرة من داخل السجن

تونسي يطالع الصحف المشغولة بالانتخابات الرئاسية في العاصمة (رويترز)
تونسي يطالع الصحف المشغولة بالانتخابات الرئاسية في العاصمة (رويترز)
TT

إرجاء إطلاق القروي بسبب إضراب القضاة التونسيين

تونسي يطالع الصحف المشغولة بالانتخابات الرئاسية في العاصمة (رويترز)
تونسي يطالع الصحف المشغولة بالانتخابات الرئاسية في العاصمة (رويترز)

قال محامٍ من هيئة الدفاع عن المرشح الرئاسي التونسي نبيل القروي، أمس، إن المحكمة طلبت إرجاء النظر في طلب الإفراج عنه، إلى الأربعاء المقبل، بسبب إضراب للقضاة في جميع محاكم البلاد.
وأوضح المحامي عماد بن حليمة، لوكالة الأنباء الألمانية، أن هيئة الدفاع تقدمت بطلب الإفراج إلى دائرة الاتهام بمحكمة تونس العاصمة، وهو الطلب الثالث من أجل الإفراج عن القروي الموقوف منذ 23 أغسطس (آب) الماضي، بتهم ترتبط بالتهرب الضريبي وتبييض أموال. وتابع المحامي: «لم يجتمع القضاة بسبب الإضراب. والمحكمة أرجأت الجلسة إلى الأربعاء المقبل. ويرتبط الأمر كذلك بفك الإضراب». ويتنافس القروي مع المرشح الرئاسي الآخر قيس سعيّد في الدور الثاني.
من جهة ثانية، قالت هيئة الاتصال إنه لن تجري مناظرة تلفزيونية بين المرشحين، ما دام القروي في السجن، لكن التلفزيون الرسمي التونسي الذي يشارك في تنظيم مناظرة بين قيس سعيّد ونبيل القروي أعلن استعداده لإجراء المناظرة داخل السجن، إذا لم يسمح القضاء للقروي بالخروج منه. وقال محمد لسعد الداهش رئيس مجلس إدارة مؤسسة التلفزة التونسية: «إذا لم يقبل القضاء السماح للمرشح نبيل القروي بالخروج من السجن للمشاركة في هذه المناظرة، فنحن على استعداد للقيام بها داخل السجن». وأضاف: «يجب أيضاً أن نحصل على موافقة المرشح الآخر؛ قيس سعيّد».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.