إطلاق نار خلال احتجاج بواشنطن

في مظاهرة مناهضة للحكومة الإثيوبية

إطلاق نار خلال احتجاج بواشنطن
TT

إطلاق نار خلال احتجاج بواشنطن

إطلاق نار خلال احتجاج بواشنطن

أظهرت لقطات فيديو رجلا مسلحا وهو يطلق النار أثناء احتجاج قرب السفارة الاثيوبية في واشنطن، أمس (الاثنين)، لكن لم ترد تقارير عن إصابات.
وقال متحدث باسم جهاز الخدمة السرية الأميركي، إنه احتجز شخصا يشتبه بأنه أطلق الرصاص أثناء الحادث الذي وقع حوالي الساعة 12:15 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (16:15 بتوقيت غرينتش)، واطلقت خلاله رصاصات قرب السفارة الكائنة بشمال غربي العاصمة الاميركية.
وقال شهود ان اطلاق النار حدث داخل مجمع السفارة اثناء احتجاج مناهض للحكومة الاثيوبية.
واضاف متظاهر يدعى تيسفا سيماني "كنت قريبا جدا من السفارة وسمعت اربع رصاصات على الاقل واعتقدت ان اناسا قتلوا".
واظهرت لقطات فيديو، التقطت داخل مجمع السفارة وبثت في الموقع الالكتروني للقناة التلفزيونية الفضائية الاثيوبية، رجلا يرتدي بدلة سوداء وهو يشهر مسدسا فضي اللون.
وظهر الرجل وهو يوجه السلاح صوب اشخاص آخرين كانوا يتجادلون معه قبل ان يطلق رصاصة واحدة. وبينما كان لا يزال يشهر السلاح ويتجادل مع محتجين تراجع الرجل الى باب بالسفارة واتجه الى الدخل.
واظهرت لقطات فيديو منفصلة صورها محتج آثار رصاصة على الزجاج الامامي لسيارة قال محتجون انها كانت خارج بوابات السفارة.
من جهة أخرى، قال مسؤول بوزارة الخارجية الاميركية انه لم يصب احد في الحادث. واضاف ان الشخص الذي من المعتقد انه اطلق الرصاص سلم نفسه الي السلطات وانه لم يتم القاء القبض على أحد بسبب الحصانة الدبلوماسية.
ولم ترد السفارة الاثيوبية على اتصالات هاتفية متكررة سعت للحصول على تعقيب.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».