خادم الحرمين يفتتح مطار جدة الجديد

طاقته الاستيعابية 30 مليون مسافر سنوياً

الملك سلمان بن عبد العزيز مفتتحاً مطار الملك عبد العزيز الجديد ومحطة ركاب قطار الحرمين بالمطار (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز مفتتحاً مطار الملك عبد العزيز الجديد ومحطة ركاب قطار الحرمين بالمطار (واس)
TT

خادم الحرمين يفتتح مطار جدة الجديد

الملك سلمان بن عبد العزيز مفتتحاً مطار الملك عبد العزيز الجديد ومحطة ركاب قطار الحرمين بالمطار (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز مفتتحاً مطار الملك عبد العزيز الجديد ومحطة ركاب قطار الحرمين بالمطار (واس)

افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في جدة، أمس، مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد صالة رقم «1»، الذي يعد واحداً من أضخم المطارات في المنطقة.
واطلع خادم الحرمين الشريفين، خلال جولة في الصالة، على أبرز تفاصيل المَعلم الجديد، كما شاهد عرضاً مرئياً عن الطيران المدني، وآخر بعنوان «الواجهة العالمية الجديدة»، دشن بعدها المطار.
وقال وزير النقل السعودي، نبيل العامودي، في كلمة بالمناسبة، إن مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد يسافر عبره نحو 70 في المائة من إجمالي عدد الحجاج والمعتمرين حالياً، وأصبح قادراً على المساهمة في استقطاب 30 مليون مسافر سنوياً؛ تحقيقاً لـ«رؤية 2030».
وأشار العامودي إلى أن مرافق المطار تتسم بالشمولية والتجهيزات والتقنيات الحديثة المتطورة، ويأتي في مقدمها مجمع صالات بمساحة 810 آلاف متر مربع، وبطاقة استيعابية تصل لأكثر من 30 مليون مسافر سنوياً، تعمل تحت سقفه جميع الناقلات الجوية.
ولدى شرحه وضع الطيران المدني في المملكة، قال الوزير العامودي، إن هذا القطاع حقق خلال السنوات الأخيرة قفزات نوعية وتطورات متلاحقة، كان من أبرز مؤشراتها إسهامه بنحو 4.6 في المائة من إجمالي الناتج الوطني، وفقاً لمؤشرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي «آياتا».
وأضاف وزير النقل: «بعد أن اقتصر عدد المسافرين في مطارات المملكة على 47 مليون مسافر عام 2010، ارتفع إلى 74 مليون مسافر عام 2014، وخلال أربع سنوات فقط ومع نهاية عام 2018 قفز لنحو 100 مليون مسافر سنوياً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.