التحالف الدولي «يحتفظ بحق الرد» بعد هجمات قرب سفارة واشنطن في بغداد

الجبير: ندرس كل خيارات الرد بعد انتهاء التحقيق في الاعتداءات

الرئيس العراقي برهم صالح في نيويورك
الرئيس العراقي برهم صالح في نيويورك
TT

التحالف الدولي «يحتفظ بحق الرد» بعد هجمات قرب سفارة واشنطن في بغداد

الرئيس العراقي برهم صالح في نيويورك
الرئيس العراقي برهم صالح في نيويورك

أكد التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، الذي تقوده الولايات المتحدة، احتفاظه بحق الرد، أمس، غداة سقوط قذيفتي هاون قرب سفارة واشنطن في بغداد. وقال التحالف في بيان إنه يحتفظ بحق الرد إذا تعرض أفراد ومنشآت أميركية لهجمات. وأضاف التحالف: «لم يتم قصف أي منشأة مستخدَمة من قِبل قوات التحالف أو الولايات المتحدة، لكننا نأخذ هذا الحادث على محمل الجد». وأكد البيان أنه «لن يتم التسامح بخصوص أي هجوم على الأفراد والمنشآت الأميركية، وتحتفظ قوات التحالف بحق الدفاع عن نفسها».
إلى ذلك، أعلنت وكالة الأنباء العراقية، أمس، أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، سيقوم اليوم (الأربعاء)، بزيارة للمملكة العربية السعودية، يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، لبحث العلاقات بين البلدين الشقيقين والأوضاع الإقليمية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.