12 قتيلاً بهجمات مسلحين في موزمبيق

TT

12 قتيلاً بهجمات مسلحين في موزمبيق

قتل 12 شخصاً على الأقل، مساء أول من أمس، في شمال موزمبيق، في هجمات جديدة نسبت لمسلحي «بوكو حرام» التي تثير الرعب منذ سنتين في المنطقة، قبل أقل من شهر من موعد انتخابات عامة. ووقع الهجوم الأول في قرية مبو، في إقليم موسيمباو، حيث تم قتل 10 من السكان، وحرق نصف منازل القرية، إضافة إلى مقر الحزب الحاكم، بحسب مسؤول محلي. وقال المسؤول حسن عيسى: «حين دخلوا القرية التقوا بمجموعة من الشبان كانوا يحتسون الكحول، فقتلوا كثيرين منهم». وأضاف: «إن القرويين فرّوا إثر ذلك إلى الغابة».
وتدخلت شرطة مكافحة الشغب، ففرّ المهاجمون بعد تبادل لإطلاق النار انتهى عند الساعة الواحدة صباحاً، بحسب المصدر ذاته.
وقبل ذلك وقع اعتداء ثانٍ في قرية ميندونمبي، الواقعة على بُعد بضع عشرات الكيلومترات جنوباً.
وقال أحد سكان القرية: «باغت المهاجمون رجلين في حقليهما وقتلوهما وقطعوا رأسيهما».
وكثّف المتطرفون منذ نحو عامين هجماتهم على كثير من القرى في مقاطعة كابو ديلغادو، قرب الحدود مع تنزانيا، وقتلوا 300 مدني على الأقل، وتسببوا في نزوح الآلاف. ومن المقرر تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية في 15 أكتوبر (تشرين الأول) في موزمبيق.



ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

ميلوني تصل إلى الصين في زيارة رسمية

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني (رويترز)

أعلنت وسيلة إعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر اليوم (السبت) إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية، والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية، منذ توليها منصبها عام 2022.

ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر 5 أيام، وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ، بحسب بكين.

وقال تلفزيون «سي جي تي إن» الصيني على موقع «ويبو» الاجتماعي: «وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 يوليو (تموز) إلى بكين في زيارة رسمية».

وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.

قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو «إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وذكر المصدر أن مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على «القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءاً بالحرب في أوكرانيا».

وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.

انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية بالخارج.

قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان «خطأ جسيماً».

وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.

لكن التفاصيل كانت نادرة، وأدَّت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.

ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في أبريل (نيسان) أن «علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا».

وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة «لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين».