واشنطن - «الشرق الأوسط»: نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشدة ممارسته الضغط على أوكرانيا في محاولة لإيذاء منافسه السياسي جو بايدن، وقلل من أهمية التهديد بإطلاق إجراءات عزله رغم الدعوات المتزايدة بهذا الشأن في صفوف المعارضة الديمقراطية. وفي وقت تزداد الضغوط على زعماء الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي من أجل إطلاق هذا الإجراء، قال الرئيس الجمهوري إنه لا يأخذ هذا الاحتمال «أبداً على محمل الجد». وقال ترمب «لم أمارس أي ضغط على» أوكرانيا، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة في الأمم المتحدة في نيويورك. وبنبرة بدت غاضبة، قال ترمب إن «جو بايدن ونجله فاسدان»، مستعيداً بذلك شائعات متعلقة بعملية فساد مزعومة في أوكرانيا. وعشية هذه التصريحات، كان قد أكد أنه تطرق في حديث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى هذه القضية المزعومة، مشيراً علنا إلى جو بايدن ونجله، هانتر، الذي عمل لصالح مجموعة أوكرانية للغاز بعد 2014، وتتهم المعارضة دونالد ترمب بأنه استغل منصبه خلال تلك المحادثة مع زيلينسكي لدفعه نحو التحقيق بشأن جو بايدن، وبأنه استخدم مساعدة عسكرية كأداة ضغط.
ويطالب الديمقراطيون، علاوة على ذلك، بأن يسلّم البيت الأبيض الكونغرس نص البلاغ الذي وجّهه في شهر أغسطس (آب) عنصر في الاستخبارات الأميركية إلى المسؤولين عنه.
ترمب ينفي ممارسة أي ضغط على أوكرانيا
ترمب ينفي ممارسة أي ضغط على أوكرانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة