عناصر في {ليكود} تحاول توريط ليبرمان في قضية فساد

TT

عناصر في {ليكود} تحاول توريط ليبرمان في قضية فساد

في ضوء نشر شبهات بأنه يمتلك حسابات في بنوك أجنبية من دون التصريح بها، خرج رئيس حزب اليهود الروس «يسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، باتهامات إلى عناصر في حزب الليكود تسعى لتلطيخ سمعته وتوريطه في قضية فساد وهمية، «في إطار الترهيب والانتقام مني على موقفي السياسي».
وفي تهديد صريح لهم بالرد بنفس العملة، قال ليبرمان إن تلك العناصر تلعب بنار حارقة جداً لحزبها أولاً، وللعديد من قادتها ثانياً.
وكانت مصادر قضائية كشفت أن الشرطة بدأت تحقق في شبهات تتعلق بليبرمان حول حسابات بنكية على اسمه أو أسماء مستعارة لمن يعملون لصالحه في الخارج. وحسب القانون يجب على ليبرمان أن يصرح بهذه الحسابات حتى يدفع حصة الضريبة. وقد نفى ليبرمان ذلك بشدة، أمس، واتهم عناصر في الليكود بنشرها، رداً على خروجه عن صف اليمين ورفضه التوصية على بنيامين نتنياهو لتشكيل الحكومة القادمة.
المعروف أن مقربين من ليبرمان ومن نتنياهو تبادلوا خلال المعركة الانتخابية التهديدات، إذ قال كل طرف إنه يحتفظ بملفات دسمة ضد الآخر.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.