الملك سلمان: قادرون على التعامل مع آثار العمل الجبان

بحث مع العاهل البحريني تحديات المنطقة... والسعوديون يحتفلون باليوم الوطني

طفلة سعودية تحمل علم بلادها في إحدى فعاليات الاحتفالات الشعبية باليوم الوطني في الرياض أمس (واس)
طفلة سعودية تحمل علم بلادها في إحدى فعاليات الاحتفالات الشعبية باليوم الوطني في الرياض أمس (واس)
TT

الملك سلمان: قادرون على التعامل مع آثار العمل الجبان

طفلة سعودية تحمل علم بلادها في إحدى فعاليات الاحتفالات الشعبية باليوم الوطني في الرياض أمس (واس)
طفلة سعودية تحمل علم بلادها في إحدى فعاليات الاحتفالات الشعبية باليوم الوطني في الرياض أمس (واس)

شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على أن بلاده قادرة على التعامل مع آثار العمل التخريبي الذي استهدف منشأتي شركة «أرامكو» في بقيق وخريص، والذي وصفه بـ«الجبان» ويستهدف المملكة واستقرار إمدادات الطاقة العالمية.
وكان الملك سلمان عقد جلسة مباحثات في قصر السلام في مدينة جدة أمس مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي أكد بدوره، أن السعودية هي الركيزة الأساسية لأمن المنطقة واستقرارها وصمام أمانها في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها، مثمناً الدور المحوري لـ«الشقيقة الكبرى في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي»، مؤكداً أن استهداف معملي شركة «أرامكو»، ليس اعتداء على السعودية وحسب، بل هو اعتداء على العالم.
وتناولت المباحثات، التحديات التي تواجهها المنطقة، والسبل الكفيلة بتعزيز أمنها واستقرارها. كما بحث الجانبان، العلاقات التاريخية، بالإضافة لمجمل المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية.
من جانب آخر، احتفل السعوديون في جميع مناطق المملكة أمس بالذكرى السنوية 89 لليوم الوطني لبلدهم. وأكد خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة، في تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع «تويتر»، أن اليوم الوطني هو «اعتزاز بتاريخنا، وترسيخ لمكانة هذا الوطن بين الأمم»، متطلعاً «لغدٍ مشرق بالنماء والرخاء».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.