فان دايك ينافس ميسي ورونالدو على جائزة {فيفا} لأفضل لاعب في العالم

فان دايك وميسي ورونالدو في انتظار جائزة الأفضل بالعالم اليوم (أ.ف.ب)
فان دايك وميسي ورونالدو في انتظار جائزة الأفضل بالعالم اليوم (أ.ف.ب)
TT

فان دايك ينافس ميسي ورونالدو على جائزة {فيفا} لأفضل لاعب في العالم

فان دايك وميسي ورونالدو في انتظار جائزة الأفضل بالعالم اليوم (أ.ف.ب)
فان دايك وميسي ورونالدو في انتظار جائزة الأفضل بالعالم اليوم (أ.ف.ب)

يعد الهولندي الدولي فيرجيل فان دايك، مدافع فريق ليفربول الإنجليزي، أبرز المرشحين لنيل جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم، على حساب البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الإيطالي، والأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني، خلال الحفل الذي تستضيفه مدينة ميلانو الإيطالية اليوم.
كان فان دايك قد تفوق على ميسي ورونالدو بنيل جائزة أفضل لاعب في حفل جوائز الاتحاد الأوروبي (يويفا) هذا الصيف. وساهم العملاق الهولندي (193 سم و92 كلغ) في الموسم الماضي بقيادة ليفربول إلى التتويج بطلاً لدوري أبطال أوروبا، وإنهاء الدوري الإنجليزي الممتاز وصيفاً لمانشستر سيتي بفارق نقطة واحدة فقط.
كما اختير أفضل لاعب في الدوري المحلي لموسم 2018 - 2019، ليصبح أول مدافع يفوز بذلك منذ جون تيري، مع تشيلسي عام 2005.
ويدافع الهولندي عن ألوان ليفربول منذ يناير (كانون الثاني) 2018، حين انتقل إليه من سوثهامبتون، في صفقة قياسية حينها بالنسبة لمدافع، حيث بلغت 75 مليون جنيه إسترليني.
ومن جهته، نجح رونالدو (34 عاماً) في موسمه الأول مع يوفنتوس بنيل لقب الدوري المحلي الذي احتكره فريقه للموسم الثامن توالياً (سجل البرتغالي 21 هدفاً في الدوري، وحل رابعاً في ترتيب الهدافين).
كما أن النجم البرتغالي الذي اختير أفضل لاعب في إيطاليا قاد بلاده لإحراز لقب النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية، إلا أن مشواره مع يوفنتوس في دوري الأبطال انتهى عند الدور ربع النهائي على يد أياكس أمستردام الهولندي، لكنه تألق بفضل ثلاثيته في مرمى أتلتيكو مدريد في إياب دور ثمن النهائي، بعد الخسارة بهدفين نظيفين ذهاباً.
ومن ناحيته، قاد ميسي (32 عاماً) برشلونة للقب الدوري الإسباني، وتوج بلقب هداف «لا ليغا» بـ36 هدفاً، ودوري أبطال أوروبا بـ12 هدفاً، لكنه خرج مع منتخب بلاده من الدور نصف النهائي لـ«كوبا أميركا»، على يد البرازيل التي توجت لاحقاً باللقب.
وأشارت صحيفة «توتو سبورت» الإيطالية إلى أن إيقاف ميسي لفترة 3 أشهر، على خلفية انتقاده لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) خلال البطولة القارية، قد يؤثر على فرصه بالجائزة، لكونها تلحظ «السلوك العام داخل وخارج الملعب».
وعند السيدات، تنحصر المنافسة بين بطلتي العالم بمنتخب الولايات المتحدة المتوج في فرنسا هذا العام، ميغان رابينو وأليكس مورغان، إلى جانب البريطانية لوسي برونس التي تلعب في نادي ليون الفرنسي.
ويتنافس على لقب أفضل مدرب 3 يزاولون مهنتهم في الدوري الإنجليزي، وهم: الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، والأرجنتيني مارويسيو بوكيتينو (توتنهام هوتسبير، وصيف بطل أوروبا الموسم الماضي)، والإسباني جوسيب غوارديولا الذي قاد مانشستر سيتي لإحراز ثلاثية تاريخية محلية (الدوري، والكأس، وكأس الرابطة) في الموسم المنصرم.
أما جائزة أفضل مدرب لمنتخب سيدات، فيتنافس عليها مدرب إنجلترا فيل نيفيل، ومدربة الولايات المتحدة جيل إيليس، ومدربة هولندا سارينا فيغمان. ويتم اختيار الفائز من خلال عملية تصويت يشارك فيها قادة المنتخبات الوطنية ومدربوها، إضافة إلى الصحافيين والمشجعين.


مقالات ذات صلة

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية الفيصل والمسحل خلال «كونغرس فيفا» (أ.ف.ب)

ياسر المسحل: ولي العهد أشرف على ملف السعودية لمونديال 2034 بنفسه

قال ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أشرف على ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة مونديال 2034 بنفسه.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية الأمير عبد العزيز بن تركي يحتفل لحظة الإعلان رسمياً عن استضافة السعودية كأس العالم 2034 (وزارة الرياضة)

وزير الرياضة السعودي: نسخة «كأس العالم 2034» ستكون استثنائية

أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، الأربعاء، أن نسخة «كأس العالم 2034» التي ستستضيفها السعودية ستكون استثنائية.

سلطان الصبحي (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».