السعودية تحتفل بيومها الوطني

أصبحت بقيادة الملك سلمان رقماً صعباً في المعادلة الدولية

عرض جوي في سماء جدة أمس بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 (واس)
عرض جوي في سماء جدة أمس بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 (واس)
TT

السعودية تحتفل بيومها الوطني

عرض جوي في سماء جدة أمس بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 (واس)
عرض جوي في سماء جدة أمس بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 (واس)

يحتفي السعوديون اليوم باليوم الوطني الـ89 للمملكة، وهو اليوم الذي شهد إعلان المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود توحيد البلاد وتسميتها المملكة العربية السعودية، بعد رحلة كفاح استمرت 32 عاماً، أرسى خلالها قواعد البلد الذي تحول تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى رقم صعب في المعادلة الدولية.
وبهذه المناسبة، رفع عدد من قادة الدول والزعماء، التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأكد الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، علاقة بلاده التاريخية المتجذرة، وشراكتها الاستراتيجية مع السعودية، ورؤيتهما الموحدة، فيما قال جون أبي زيد السفير الأميركي لدى السعودية إن اليوم الوطني السعودي هو ذكرى لمدى قوة العلاقة مع الولايات المتحدة التي تعززت لتحقيق الأهداف الاقتصادية والسياسية المشتركة، مؤكداً أنها علاقة قوية ومتعددة الجوانب، وتعد أفضل من أي وقت مضى.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.