السعودية تحتفل بيومها الوطني

أصبحت بقيادة الملك سلمان رقماً صعباً في المعادلة الدولية

عرض جوي في سماء جدة أمس بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 (واس)
عرض جوي في سماء جدة أمس بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 (واس)
TT

السعودية تحتفل بيومها الوطني

عرض جوي في سماء جدة أمس بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 (واس)
عرض جوي في سماء جدة أمس بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 (واس)

يحتفي السعوديون اليوم باليوم الوطني الـ89 للمملكة، وهو اليوم الذي شهد إعلان المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود توحيد البلاد وتسميتها المملكة العربية السعودية، بعد رحلة كفاح استمرت 32 عاماً، أرسى خلالها قواعد البلد الذي تحول تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى رقم صعب في المعادلة الدولية.
وبهذه المناسبة، رفع عدد من قادة الدول والزعماء، التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأكد الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، علاقة بلاده التاريخية المتجذرة، وشراكتها الاستراتيجية مع السعودية، ورؤيتهما الموحدة، فيما قال جون أبي زيد السفير الأميركي لدى السعودية إن اليوم الوطني السعودي هو ذكرى لمدى قوة العلاقة مع الولايات المتحدة التي تعززت لتحقيق الأهداف الاقتصادية والسياسية المشتركة، مؤكداً أنها علاقة قوية ومتعددة الجوانب، وتعد أفضل من أي وقت مضى.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».