القائمة العربية في إسرائيل تدعم غانتس ليتفوق على نتنياهو

بيني غانتس (يمين) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
بيني غانتس (يمين) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

القائمة العربية في إسرائيل تدعم غانتس ليتفوق على نتنياهو

بيني غانتس (يمين) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
بيني غانتس (يمين) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

دعمت القائمة المشتركة التي تهيمن عليها أحزاب عربية في إسرائيل اليوم (الأحد) المرشح بيني غانتس لتشكيل حكومة جديدة، مما يمنح أنصاره تفوقاً على أنصار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن أياً منهما لم يحصل بعد على الأغلبية.
ووفقاً لنتائج شبه نهائية، حصلت القائمة المشتركة على 13 مقعداً في الكنيست (البرلمان) مما يجعلها ثالث أكبر كتلة برلمانية، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وبدعم هذه القائمة صار غانتس يتزعم تكتلاً ينتمي ليمين الوسط له 57 مقعداً، بينما صار لكتلة اليمين التي يتزعمها نتنياهو 55 مقعداً.
بدوره، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان (الأحد) أنه لن يؤيد بنيامين نتنياهو ولا بيني غانتس لترؤس الائتلاف الحكومي المقبل في أعقاب النتائج المتقاربة التي حققاها في انتخابات (الثلاثاء) الماضي.
وفاز حزب ليبرمان «إسرائيل بيتنا» بثمانية مقاعد في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً. ودعا ليبرمان إلى تشكيل حكومة وحدة بين حزبه وحزب الليكود اليميني بزعامة نتنياهو والتحالف الوسطي (أزرق أبيض) بزعامة غانتس.
وقال ليبرمان إنه لا يستطيع دعم نتنياهو الآن لأن الأخير مستعد لتشكيل ائتلاف حكومي مع الأحزاب اليهودية المتشددة في إسرائيل التي يتهمها ليبرمان بمحاولة فرض الشريعة اليهودية على السكان العلمانيين.
وأوضح أنه لا يستطيع أيضاً دعم غانتس لأنه قد يتوصل إلى اتفاق مع الأحزاب المتشددة أو مع الأحزاب العربية التي وصفها بأنها «معادية».



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».