الجبير: سنرد بعد تحديد منطلق الهجمات

قوات دفاعية أميركية وأسلحة إلى الخليج... وطهران تحذر واشنطن من «المغامرات»

عادل الجبير خلال مؤتمره الصحافي أمس (أ.ب)
عادل الجبير خلال مؤتمره الصحافي أمس (أ.ب)
TT

الجبير: سنرد بعد تحديد منطلق الهجمات

عادل الجبير خلال مؤتمره الصحافي أمس (أ.ب)
عادل الجبير خلال مؤتمره الصحافي أمس (أ.ب)

شدد عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، أمس، على أن بلاده سترد بشكل مناسب فور انتهاء التحقيقات المتعلقة بالاعتداءات التي تعرضت لها منشآت شركة «أرامكو» ببقيق وخريص السبت الماضي.
وقال الوزير الجبير إن التحقيقات التي تجريها السعودية، بمشاركة الأمم المتحدة ودول أخرى، تعمل حالياً على تحديد النقطة التي انطلقت منها الهجمات، مذكراً بأن الانطلاق لم يأتِ من اليمن، وإنما من شمال البلاد.
وخلال مؤتمر صحافي عقده في الرياض، حمَّل الجبير، إيران، مسؤولية الهجوم، مؤكداً أن الاعتداء لا يستهدف المملكة فقط، بل العالم أجمع، «حيث يؤثر على إمدادات النفط العالمية، ويستهدف أمن الطاقة للعالم». وأضاف: «هذا الهجوم غير مسبوق، وهو هجوم على البشرية، وإرهابي عدواني غير مبرر، لذلك أدانته أكثر من 80 دولة بشدة (...) نقوم بالتحقيقات مع الأمم المتحدة ودول أخرى بهدف تحديد مصدر الإطلاق، نحن متأكدون أن عملية الإطلاق لم تكن من اليمن بل من الشمال».
وفي تعليقه على إعلان الميليشيات الحوثية وقف استهداف السعودية بالصواريخ والطائرات من دون طيار، قال الجبير: «نحن نحكم على الأمور والآخرين بأفعالهم وليس بأقوالهم».
إلى ذلك، حذر قائد «الحرس الثوري» الإيراني، حسين سلامي، مما سماه «مغامرة أميركية»، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سلامي قوله: «من يريد أن تكون أراضيه الساحة الرئيسية للمعركة فنحن مستعدون لها».
وجاء تصريح قائد «الحرس» غداة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إرسال قوات دفاعية وصواريخ إلى الخليج. ولم يحدد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد، عدد القوات التي سيتم إرسالها، لكنه قال إنها ستكون بالمئات، وليس بالآلاف.
...المزيد


مقالات ذات صلة

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

الاقتصاد شعار أرامكو (أ.ف.ب)

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

ثبّتت وكالة «فيتش‬» للتصنيف الائتماني تصنيف شركة «أرامكو‬ السعودية» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض بباريس (رويترز)

«أرامكو» توقع اتفاقية لبناء أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه على مستوى العالم

وقّعت «أرامكو السعودية» اتفاقية مساهمين مع شركتي «لينداي» و«إس إل بي»، تمهّد الطريق لتطوير مركز استخلاص الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» متحدثاً في منتدى «مبادرة السعودية الخضراء» (الشرق الأوسط)

الناصر: «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي

قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» إن «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي.

الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.