اليونان توقف صحافياً لبنانياً

لتشابه اسمه مع خاطف طائرة أميركية

من خطف طائرة «TWA» في بيروت (غيتي)
من خطف طائرة «TWA» في بيروت (غيتي)
TT

اليونان توقف صحافياً لبنانياً

من خطف طائرة «TWA» في بيروت (غيتي)
من خطف طائرة «TWA» في بيروت (غيتي)

أدى تشابه في الأسماء بين الصحافي اللبناني محمد صالح، ومتهم آخر اختطف طائرة في عام 1985، إلى اعتقال صالح في أثينا يوم الخميس الماضي؛ مما استدعى اتصالات بدأت السلطات اللبنانية بإجرائها مع السلطات اليونانية لإيضاح الالتباس.
وقالت الشرطة اليونانية أمس إنها أوقفت لبنانياً يبلغ من العمر 65 عاماً في جزيرة ميكونوس بموجب مذكرة توقيف أوروبية صدرت ضده في ألمانيا، وتتهمه بالمشاركة في عملية اختطاف طائرة تابعة لشركة «تي دبليو إيه» عام 1985 وبقتل مسافر أميركي.
وقال مسؤول في الشرطة اليونانية إن المشتبه به محتجز في سجن شديد الحراسة حتى تؤكد السلطات الألمانية أنه الشخص المطلوب، ومثل الجمعة أمام القضاء الذي أمر باحتجازه ريثما يتم ترحيله إلى ألمانيا.
وقال مصدر بارز في مدينة صيدا إن صالح الذي كان في رحلة سياحية في اليونان وتم إيقافه، كان مدير مكتب جريدة «السفير» في صيدا منذ إنشائها وحتى إقفالها في عام 2016. مشيراً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المؤكد أن الرجل أوقف نتيجة «تشابه في الأسماء». وقال المصدر إن صالح عضو في نقابة محرري الصحافة في لبنان، ولا ينتمي إلى أي حزب، مضيفا أن هناك اتصالات رسمية لبنانية مع السلطات اليونانية لإجلاء الموقف.
ودعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية وزارة الخارجية، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، والسلطات اللبنانية، والسفارة اليونانية في لبنان، إلى التحرك السريع من أجل إجلاء كل الملابسات حول توقيفه والعمل على إطلاقه في أسرع وقت.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.