همَّش أمر ديواني جديد في العراق، أبو مهدي المهندس، نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي»، بإلغاء منصبه، وعزز في المقابل صلاحيات رئيس الهيئة فالح الفياض.
ويقرر الأمر الجديد المصادقة على الهيكلية التنظيمية الخاصة بالهيئة، وإلغاء جميع العناوين والمناصب التي تتعارض مع العناوين الواردة في الهيكلية الجديدة، إلى جانب منح رئيس الهيئة صلاحية التعيين بالوكالة للمناصب والمديرين، وعرضها على رئيس الوزراء لغرض الموافقة أو عدمها.
وفيما توقع مصدر مطلع، تحدث لـ«الشرق الأوسط»، مشترطاً عدم نشر اسمه، أن «تلتزم جميع فصائل (الحشد) التعليمات الجديدة»، فإنه رجح أن «تثير قضية رفع منصب نائب رئيس هيئة (الحشد) مشكلة في حال لم يسند إليه منصب جديد ذو أهمية، مثل رئاسة الأركان».
وتسبب المهندس، خلال الأشهر الأخيرة، في أكثر من أزمة داخل «هيئة الحشد»، حين أعلن عن تشكيل قوة جوية لـ«الحشد»، ما دعا الفياض إلى نفي ذلك، وكذلك حين نفى الفياض نهاية أغسطس (آب) الماضي، بياناً أصدره المهندس اتهم فيه الولايات المتحدة بالوقوف وراء الهجمات المجهولة التي استهدفت مواقع «الحشد».
...المزيد
تهميش أبو مهدي المهندس في قيادة «الحشد» العراقي
تهميش أبو مهدي المهندس في قيادة «الحشد» العراقي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة