البحرية المالطية تنقذ 263 مهاجراً

مهاجرون يصلون إلى ميناء مرسامسيت في مالطا (رويترز)
مهاجرون يصلون إلى ميناء مرسامسيت في مالطا (رويترز)
TT

البحرية المالطية تنقذ 263 مهاجراً

مهاجرون يصلون إلى ميناء مرسامسيت في مالطا (رويترز)
مهاجرون يصلون إلى ميناء مرسامسيت في مالطا (رويترز)

أعلن الجيش المالطي أنه أمكن إنقاذ 263 مهاجراً قبالة سواحل مالطا، اليوم (السبت)، مع استمرار موجات الهجرة لطالبي اللجوء الذين يأملون في الوصول إلى أوروبا قادمين من أفريقيا.
وأنقذت قوارب تابعة للبحرية المالطية أربع مجموعات من المهاجرين منذ ليل أمس (الجمعة) حتى صباح اليوم. وكان القارب الأول يحمل 90 شخصاً، بينما كان القاربان الثاني والثالث يحملان 78 و59 شخصاً على التوالي. كما نُقل 36 شخصاً إلى أحد مراكب البحرية المالطية من السفينة «أوشن فايكنغ» التي انتشلتهم من المياه أمس، كما قال متحدث رسمي في مالطا لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وأوضح الجيش أن جميع الأطفال والنساء الذين كانوا على القوارب نُقلوا إلى المستشفى العام في مالطا، ولا حالات خطيرة بينهم.
وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للمهاجرين الذين استقبلتهم مالطا هذا الأسبوع إلى 459 شخصاً. وما زال 182 شخصاً على متن «أوشن فايكنغ» التابعة لمنظمة «أطباء بلا حدود»، بعدما رفضت مالطا استقبالهم لأنهم لم يُنتشلوا في مياهها الإقليمية.
وقالت «أطباء بلا حدود» في تغريدة إن قرار ترك عشرات آخرين تتقطع بهم السبل أظهر «الطبيعة التمييزية والتعسفية واللإنسانية لنظام يواصل إعطاء اللعبة السياسية أولوية على حساب حياة البشر وكرامتهم».


مقالات ذات صلة

مهاجرون باكستانيون عالقون على الحدود بين مالي وموريتانيا

شمال افريقيا قوات بحرية إسبانية تعترض قارب مهاجرين غير نظاميين انطلق من سواحل موريتانيا (أ.ف.ب)

مهاجرون باكستانيون عالقون على الحدود بين مالي وموريتانيا

«رغم المسافة الكبيرة التي تفصل موريتانيا عن باكستان، والتي تقدر بنحو 7700 كيلومتر، فإنها أصبحت وجهة للمهاجرين الآسيويين».

الشيخ محمد (نواكشوط)
شمال افريقيا مشاركون في ندوة جامعة أسيوط عن «الهجرة غير المشروعة» تحدثوا عن «البدائل الآمنة» (المحافظة)

مصر لمكافحة «الهجرة غير المشروعة» عبر جولات في المحافظات

تشير الحكومة المصرية بشكل متكرر إلى «استمرار جهود مواجهة الهجرة غير المشروعة، وذلك بهدف توفير حياة آمنة للمواطنين».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ تعيينات دونالد ترمب في إدارته الجديدة تثير قلق تركيا (رويترز)

ترمب يؤكد عزمه على استخدام الجيش لتطبيق خطة ترحيل جماعي للمهاجرين

أكد الرئيس المنتخب دونالد ترمب أنه يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واستخدام الجيش الأميركي لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا مهاجرون عبر الصحراء الكبرى باتجاه أوروبا عبر ليبيا وتونس (رويترز)

السلطات التونسية توقف ناشطاً بارزاً في دعم المهاجرين

إحالة القضية إلى قطب مكافحة الإرهاب «مؤشر خطير لأنها المرة الأولى التي تعْرض فيها السلطات على هذا القطب القضائي جمعيات متخصصة في قضية الهجرة».

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا من عملية ضبط مهاجرين في صبراتة قبل تهريبهم إلى أوروبا (مديرية أمن صبراتة)

السلطات الليبية تعتقل 90 مهاجراً قبل تهريبهم إلى أوروبا

عثرت السلطات الأمنية في مدينة صبراتة الليبية على «وكر» يضم 90 مهاجراً غير نظامي، تديره إحدى عصابات الاتجار بالبشر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.