ترمب يعاقب «المركزي» الإيراني... ويحتفظ بتوقيت «الضربة»

خادم الحرمين للرئيس الصيني: السعودية ستتخذ الإجراءات المناسبة لحماية أمنها

عمليات الإصلاح متواصلة في معملي بقيق وخريص على مدار الساعة (تصوير: سعد الدوسري)
عمليات الإصلاح متواصلة في معملي بقيق وخريص على مدار الساعة (تصوير: سعد الدوسري)
TT

ترمب يعاقب «المركزي» الإيراني... ويحتفظ بتوقيت «الضربة»

عمليات الإصلاح متواصلة في معملي بقيق وخريص على مدار الساعة (تصوير: سعد الدوسري)
عمليات الإصلاح متواصلة في معملي بقيق وخريص على مدار الساعة (تصوير: سعد الدوسري)

فيما أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، أن السعودية ستتخذ الإجراءات المناسبة لحماية أمنها بعد استهداف منشآت نفطية في المملكة بطائرات مسيرة وصواريخ كروز، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني وأكد استعداده للخيار العسكري ضد إيران.
وقال الملك سلمان خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الصيني شي جينبينغ إن المملكة، وبعد استكمال التحقيق في الاعتداءات «ستتخذ الإجراءات المناسبة التي تحفظ أمنها واستقرارها»، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
بدوره، أعرب الرئيس الصيني خلال الاتصال، عن إدانته الشديدة للاعتداء التخريبي، مؤكدا وقوف الصين بجانب المملكة بكل ثبات.
إلى ذلك، أعلن الرئيس الأميركي عن فرض عقوبات على البنك المركزي الإيراني في خطوة اعتبرها أقسى عقوبات فرضتها الولايات المتحدة على أي دولة حتى الآن. وبسؤاله عن إمكانية اللجوء إلى الخيار العسكري، قال ترمب للصحافيين إن الولايات المتحدة «جاهزة دائما» لهذا الخيار وإنه يحتفظ بتوقيت الضربة. وتابع «يمكنني ضرب 15 هدفا مختلفا في إيران إذا أردت ذلك».
في غضون ذلك، كشفت السعودية أمام وسائل إعلام عالمية حجم الأضرار التي لحقت بالمنشأتين النفطيتين في بقيق وخريص، مؤكدة تصميمها على استعادة الإنتاج بشكل كامل بنهاية الشهر الحالي.
من جهتها واصلت إيران تهديداتها، وقال إمام مدينة مشهد المحافظ، أحمد علم الهدى، في خطبة الجمعة، إن مساحة إيران هي أكبر من حدودها «الجغرافية» لأن كافة الفصائل التي تدعمها طهران في الشرق الأوسط هي «جزء من إيران»، حسبما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن وكالة «إيسنا» الإيرانية.
...المزيد


مقالات ذات صلة

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

الاقتصاد شعار أرامكو (أ.ف.ب)

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

ثبّتت وكالة «فيتش‬» للتصنيف الائتماني تصنيف شركة «أرامكو‬ السعودية» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض بباريس (رويترز)

«أرامكو» توقع اتفاقية لبناء أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه على مستوى العالم

وقّعت «أرامكو السعودية» اتفاقية مساهمين مع شركتي «لينداي» و«إس إل بي»، تمهّد الطريق لتطوير مركز استخلاص الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» متحدثاً في منتدى «مبادرة السعودية الخضراء» (الشرق الأوسط)

الناصر: «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي

قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» إن «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي.

الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله